الصديق معنينو: الأعمال الجيدة لا تشارك في الجائزة الكبرى للصحافة الوطنية…

الصديق معنينو: الأعمال الجيدة لا تشارك في الجائزة الكبرى للصحافة الوطنية…

A- A+
  • أكد قيدوم الإعلاميين المغاربة “الصديق معنينو”، أن “لجنة الجائزة الكبرى للصحافة الوطنية، عندما عقدت اجتماعها الأول لاحظت أمرين اثنين، الأول هو أن عدد المترشحين عوض أن يكون في تصاعد، أصبح اليوم في تنازل، وهو ما ينذر بأن هناك شيئا ما، لا بد من البحث عنه لمعرفة أسباب هذا العزوف المتصاعد”.

    وأضاف ” الصديق معنينو” في اتصال هاتفي بقناة “شوف تيفي” يومه السبت، “أما الملاحظة الثانية، فهي أن من بين الترشيحات التي توصلت بها اللجنة، سجلنا وجود عدد منها لا ترقى إلى مستوى جائزة عادية، فأحرى أن ترقى إلى الجائزة الكبرى الوطنية للصحافة، وعلينا أن نعرف أن اللجنة كانت مكونة من طرف متخصصين في الصحافة المكتوبة والصحافة السمعية البصرية وصحافيين مشهود لهم بالتجربة والخبرة”.

  • وأوضح معنينو أنه “أمام هاتين الإشكاليتين اللتين طُرِحتا على اللجنة، كان هناك اتجاه في بداية الاجتماع، يقول بأن نقوم بحجب بعض الجوائز في تخصصات معينة، وفي تخصصات أخرى قامت اللجنة بالبث نهائيا فيها، كما تم الاتفاق على تعميق الدراسة للحصول على أحسن طريقة لمعالجة هذه القضية، فوصلنا إلى اقتراح أننا سنعمل على تشجيع بعض الطاقات لاعتقادنا بأنه يمكن تحسين هذه المنتوجات الإعلامية مستقبلا من جهة، و من جهة أخرى نعلن عن الاستغراب والاندهاش وعدم الرضى على بعض المنتوجات الإعلامية”.

    وأوضح الإعلامي معنينو، جوابا على سؤال ما السبب في تدني المادة الإعلامية التي أصبحت مستهلكة وتلقى إقبالا من طرف المتلقي؟ : ” المشكل هو أن من يتوفرون على أعمال جيدة لم يقدموا ترشيحاتهم للجائزة الكبرى للصحافة الوطنية، في حين أن أصحاب الأعمال المتوسطة ودون المتوسطة هم من تقدموا إلى ذلك “.

    كما أبرز معنينو، جوابا على سؤال لماذا في نظركم هذا الوضع معكوس؟ بالقول : “ربما من يتوفرون على أعمال جيدة لم يريدوا أن يخاطروا بالترشح وعدم الفوز بالجائزة، أو ربما لم ينتبهوا لتاريخ آجالها وغيرها من الفرضيات، ولكن لا نعلم بالضبط الأسباب الحقيقية وراء عدم ترشحهم، ولكن المهم هو أنه طالبنا بإعادة مراجعة المرسوم المنظم مراجعة جذرية”.

    كما كشف الخبير الإعلامي ردا على فرضية، أن هناك داخل الجسم الصحافي من لا يعترف بنزاهة الجائزة الوطنية للصحافية، قائلا :”أنا لا أرد على ما يروج في الصالونات، أنا كخبير في مجال الصحافة، والأعضاء المكونون للجنة خبراء ولهم تجربة طويلة في المجال، ولا يمكن الطعن في مصداقيتهم، واللجنة اجتمعت وقررت بكل حرية وبكل مهنية، أما أن يتقدم أحدهم بالطعن في اللجنة وفي نتائجها فذاك شأنه ومن حقه أن يقوم بذلك”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي