أكد آدم ضحية الصحافي المعتقل سليمان الريسوني، عن اعتراف محام الريسوني بالأفعال المتابع بها موكله أمام القضاء، مشيرا في تدوينة على حائطه بالفايسبوك، “أن ما صدر عن الدفاع في الجلسة أمام المحكمة هو اعتراف مباشر بالأفعال التي توبع من أجلها المتهم”.

وأوضح آدم “خلال إحدى المرافعات في الجلسة السابقة اختار المحامي والمناضل الحقوقي أيت بناصر أن يرافع عن المتهم بالتطبيع مع ثقافة الاغتصاب والتحرش الجنسي حيث قال إن المطالب بالحق المدني حتى لو كان مثلياً كان غايعجبو الحال أنه يتعرض للتحرش الجنسي أو حتى الاغتصاب من طرف سليمان الريسوني”.

وأضاف آدم “هذه درجة الوعي لدى أستاذ محامي وحقوقي “عْتيق ف الحقوق وداكشي”، وبغض النظر عن خطورة ما أقدم الأستاذ المحامي المحترم على التفوه به، فإن مساندي المتهم اليوم يخرجون ليبرئوا أنفسهم من هذه التصريحات لأنهم أحسوا أن في ذلك اعترافاً ضمنيا لما قام به المتهم وحيث أنه لا يمكن فصل الدفاع عن هذا الأخير فإن كل ما يصدر عن الأول فهو ملزم للمتهم”.

ويظهر جلياً أن المحامي “العْتيق” تبعثرت أوراقه وأصبح يضرب الأخماس بالأسداس يضيف آدم، حتى أصبح لا يفقه هل هو يرافع عن المتهم أم ضده وهل يقف أمام القاضي بجلباب المحامي أم بثوب الشيخ الفاضل الداعي إلى المعروف والناهي عن المنكر ؟.

المصدر: شوف تي في