لازالت روح الطفل ريان الذي ووري الثرى بمقبرة قريته بضواحي شفشاون يوم أمس الإثنين، حاضرة في قلوب الشعوب والإنسانية التي تضامنت معه في محنته لخمسة أيام وهو قابع في بئر الصولدا بعمق 32 مترا، حيث تحول الفقيد ريان إلى معجزة استطاعت توحيد الشعوب العربية ودعوات جميع الأديان السماوية.

وكمثال لسيطرة المعجزة ريان على القلوب بعد الواقعة التي تابعها العالم، هو مالك أحد المطاعم المعروفة بقطر، والمسمى “مطعم هش“، حيث خصص المطعم أرباحه ليومي الأحد والإثنين صدقة جارية عن الطفل المغربي ريان.

المطعم، سيعلن يوم الثلاثاء عن الأرباح التي جمعها طيلة اليومين الماضيي، وسيمنحها كصدقة جارية على روح الطفل ريان، الذي دخل قلوب جميع القطريين حسب تغريدة للمطعم الذي وضع صورة مالك المطعم وهو يرفع لافتة كتب عليها “رحمك الله ياريان“.

المصدر: شوف تي في