يواصل الصحافي الجزائري وليد كبير جولته بمدن الصحراء المغربية، حيث كشف عن بعض تفاصيل الزيارة والشخصيات التي التقاها بعاصمة الصحراء المغربية العيون، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتزامنا، والأزمة الخانقة التي يعيشها الشعب الجزائري اقتصاديا واجتماعيا، وفقدان المواد الغذائية الأساسية كالحليب من الأسواق في عز الشتاء، وهو ما تؤكده الطوابير الطويلة، كشف وليد كبير عما وجده برمال الصحراء المغربية، بعد زيارته لتعاونية للحليب تتواجد برمال الصحراء الذهبية بالساقية الحمراء، وهي مثال للاستثمارات الناجحة بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

صورة الصحافي الجزائري وهو يحمل أكياس الحليب بمختلف الأنواع والأحجام من عاصمة الصحراء المغربية، وصلت مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، الذين تداولها بعضهم بتأثر من جهة، وتأكيد على أن مسيرة النماء والتطور لاتقتصر فقط على جهات الشمال أو الوسط الذين يحتضنان أكبر الشركات والتعاونيات بإفريقيا لإنتاج الحليب وتسويقه، بل أيضا هنالك تعاونيات واستثمارات بالجهات الجنوبية للمملكة لتلبية الاحتياجات المحلية والتصديير إلى إفريقيا.

الصحافي الجزائري، أشاد بجودة منتوج التعاونية بالعيون، وكذا توفر المواد الغذائية والأساسية وعلى رأسها الحليب بمدن الصحراء المغربية، مؤكدا أن العرض يتجاوز الطلب، وأن المملكة المغربية نجحت في مسيرة النماء والتطور وإشراك النسيج الاقتصادي المحلي لمدن الصحراء مع النسيج الاقتصادي للمملكة، ما يضمن تحقيق الأمن الغذائي وسط تنافس بين الشركات لجذب المستهلكين في إطار السوق الحرة.

المصدر: شوف تي في