أكد عبد الله بوانو البرلماني باسم العدالة والتنمية في سؤال كتابي موجه للحكومة، أن معظم الحمامات بإقليم الرشيدية حُكم عليها بالإغلاق بسبب نفاذ مياه الآبار التي يستخدمونها أصحابها.

وترجع العوامل الكبرى في الحالة التي آلت إليها الحمامات، حسب سؤال بوانو، إلى إعطاء رخص جديدة لإنشاء ضيعات كبيرة وتعود ملكية بعضها إلى مسؤولين كبار، بحيث تستنزف هذه الضيعات والحقول الفرشة المائية عند سقيها.

كما أشار البرلماني، إلى انتشار زراعة “الدلاح” في الآونة الأخيرة، حيث أن هذه الوضعية ستؤثر سلبا على أرباب الحمامات اجتماعيا واقتصاديا، كما أنها ستزيد مشكلة ندرة المياه تفاقما على جميع سكان إقليم الرشيدية.

وتساءل البرلماني في سؤاله الكتابي، عن “المعايير التي تعتمد عليها الوزارة الوصية لإعطاء مثل هذه الرخص التي لا تجلب نفعا للعباد والبلاد؟ وما هي التدابير التي ستقومون بها لإنقاذ الفرشة المائية من الهلاك المحتوم؟ وأيضا التدابير التي ستقومون بها لإنصاف أرباب هذه الحمامات؟”.

المصدر: شوف تي في