فتحت وحدة التحقيقات الاستقصائية للنقل الطرقي التابعة لوزارة النقل و اللوجيستيك، تحقيقا في ملف التأخير المريب في مواعيد إجراء التكوين الإلزامي للسائقين المهنيين المؤدى عنه على نفقة وزارة النقل و اللوجيستيك.

و حسب نسخة من المراسلة الموجهة لمراكز التكوين المعنية، فإن هناك تعثرا في سير عملية تسجيل السائقين المزاولين للسياقة المهنية، حيث تبين خلال البحث وجود أشخاص متضررين صرحوا بأنهم كانوا ضحايا لعمليات رشوة و فساد تورطت فيها جهات رسمية و بعض مراكز التكوين و طالت مواعيد إجراء التكوين ( تلاعبات في المواعيد ) .

و تضيف المراسلة أنه في إطار هذه القضية هناك ادعاء و اتهام مباشر لبعض مراكز التكوين المعنية في التعامل بانتقائية مع السائقين ؛ حيث تقدم عدد كبير من السائقين بملفاتهم قبل سنة و لم يتم استدعاؤهم لإجراء التكوين الإلزامي الأولي المجاني ؛ رغم أن الوزارة رصدت الاعتمادات المالية اللازمة لإنجاز هذه العملية .

و طالبت الوزارة الوصية بإجراء مقابلة مع أحد ممثلي المراكز المعنية للتعليق حول هذا الموضوع ، والإجابة على بعض التساؤلات المتعلقة بهذه القضية بهدف توضيح بعض الملابسات و تبيان موقفهم الرسمي من هذا التأخر المريب .

المصدر: شوف تي في