نقابة نادري تدين استهداف المنابر الوطنية

نقابة نادري تدين استهداف المنابر الوطنية

A- A+
  • عبر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام عن شجبه التحامل الأعمى الذي يتم على بعض المنابر الصحفية الوطنية، بالترويج للمغالطات.

    واعتبر المكتب الوطني للنقابة سالفة الذكر، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أن ترويج هذه المغالطات من طرف بعض الأصوات ضد الصحافة الوطنية انتهاك مضاد للأخلاقيات المهنية للصحافة، كأسمى تجليات التعبير الديمقراطي، والذي لا يتعفف على صيانة حقوق الغير بالمحافظة على الكرامة الإنسانية للبشر والنأي عن المزايدات الرخيصة والإمعان في الإضرار بمصالح الوطن.

  • وقال توفيق نادري الكاتب العام للنقابة لـ”شوف تيفي” على أن الأخيرة لا ولن تتردد في المساهمة القوية، لتقويم ما ينبغي أن تكون عليه حرية التعبير، والتي لا ينبغي لها أن تنحاز بشكل سافر إلى المظالم ولا يجوز لها أن تركب الحق من أجل خدمة الباطل ولا يحق لها أن تكون بوقا يؤثث للسفاهة ونشر المبتذل والإساءة للوطن، مؤكدا أن الرهان على توظيف الإعلام لأشخاص ومن خارج المغرب، لخدمة أجندات أجنبية، رهان خاسر باستغلاله للخطاب الحقوقي والحق في التعبير، بمواقف يغيب فيها التحلي بالموضوعية، واستحضار النزاهة في التعاطي مع الوقائع والأحداث، والتي تظل فيها الأقلام النزيهة والشريفة تبتعد عن القذف والتشهير وتتقيد باحترام الحقوق الأساسية للناس مهما اختلفنا في تقدير الأمور.

    وأضاف المصدر ذاته أن المعارضة لا تعني بأي حال من الأحوال بناء نهج استراتيجي، يقوم على التوظيف الخبيث لكتابات تستهدف رموز ومسؤولي الدولة ومؤسساتها، وإثارة مواضيع منتقاة، لتحقيق منافع ضيقة وأوضاع اعتبارية في البلدان المضيفة لاستخدامها في طلبات اللجوء السياسي.

    وشدد المصدر ذاته على أن النضال على الوجهة الاجتماعية يقوم على أسس التشبع بالثقافات الحقوقية والدفاع عنها بلا هوادة، ولا يعمل فيها على التوظيفات الانتهازية لحماية المصالح والمواقع، وهو أمر منبوذ سنتصدى له بكل الوسائل المشروعة لفضحه والتنديد ونعتبره إضرارا بمكاسبنا الوطنية في جوانبها الحقوقية ومضامينها الديمقراطية التي نناضل من أجل ترسيخها كخيارات استراتيجية لا رجعة فيها، معتبرة أن الحق في التعبير لا يعني في كل الأحوال تصريف أطروحات تغيب فيها معايير النزاهة، وأن صيانة مبادئ التنوير حول الحقائق والوقائع وعدم السقوط في تحريفها والابتزاز بها قد يلحق أضرارا بحقوق المواطنين ويجعل منهم ضحايا الاحتيال؛ وهو الاتجاه الذي ما فتئنا نتصدى له ومن أي جهة كانت، ومثل الوضع الذي تتنافى فيه حرية التعبير بما تقتضيه من أخلاق ومهنية في التعاطي مع المعلومة وتصريفها.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”