المغرب يكرس القطيعة الديبلوماسية مع إيران والجزائر

المغرب يكرس القطيعة الديبلوماسية مع إيران والجزائر

A- A+
  • بسبب مواقفهما المعادية للوحدة الترابية…المغرب يكرس القطيعة الديبلوماسية مع إيران والجزائر

    أنهت المملكة المغربية مهام سفيريها لدى جمهوريتي إيران والجزائر، بعدما قامت هذه الأخيرة بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط منذ أربعة أشهر، إلى جانب الخلاف مع إيران الذي يمتد لسنوات، بسبب موقفها المعادي للوحدة الترابية و لحلفاء المغرب في دول التعاون الخليجي.

  • وحسب مقال نشر في الجريدة الرسمية عدد رقم 7052، فقد تم إنهاء مهام سفير المملكة لدى الجمهورية الجزائرية، حسن عبد الخالق، ابتداء من 14 دجنبر المنصرم، بتعليمات ملكية، كما كشف نفس العدد عن قرار إنهاء مهام حسن حامي، سفير المملكة لدى الجمهورية الإيرانية، وذلك ابتداء من نفس التاريخ.

    وتعرف العلاقات المغربية الإيرانية قطيعة سياسية ودبلوماسية منذ عدة سنوات، بعدما توصلت الرباط بمعطيات تؤكد وجود علاقات لدبلوماسيين إيرانيين في الجزائر مع جبهة البوليساريو الانفصالية، حيث اتخذ المغرب قرارا بطرد السفير الإيراني بسبب تورط إيران و”حزب الله” في تسليح البوليساريو.

    وكان المغرب قد قطع علاقته مع إيران في مناسبتين 2018 و 2009، والسبب كان محاولة نشر إيران للتشيع ودعمها المالي والعسكري لعصابة البولسياريو، وتورط حزب الله اللبناني حليف إيران أيضا في دعم مرتزقة البوليساريو ماليا ولوجستيكيا.

    أما الجزائر، فقد قررت قطع علاقتها مع المغرب يوم 24 غشت الماضي بشكل أحادي، ثم قررت السلطات الجزائرية إيقاف تزويد إسبانيا بالغاز من خط الأنابيب الذي يمر فوق تراب المملكة، في خطوة استفزازية أخرى بعد العديد من الخطوات التصعيدية التي تكشف تخبط الجزائر ونظامها العسكري.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي