كما قالت “شوف تيفي” في مقال سابق تحت عنوان “مؤتمر الاتحاد الاشتراكي بيد القضاء قبل أسابيع على موعده”، أجلت المحكمة الابتدائية بالرباط البت في دعوى قضائية ضد ادريس لشكر الكاتب الأول للحزب حول بطلان أشغال التحضير للمؤتمر المرتقب للحزب نهاية الشهر الجاري.

وأجلت المحكمة النظر في القضية المذكورة إلى يوم 14 يناير الجاري، والتي رفعتها محامية معروفة بهيئة الرباط وتنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي وذراعه النسوية، وهي نفس المشتكية التي رفعت دعوى استعجالية أخرى لتعليق المؤتمر المرتقب إلى حين بت القضاء في الدعاوى المرفوعة على ادريس لشكر والمؤتمر المقبل.

وعلمت “شوف تيفي” أن الصراع الحقيقي داخل الاتحاد الاشتراكي منذ شهور، هو للتموقع داخل المكتب السياسي في نسخته المقبلة، حيث يرغب قياديون غاضبون في التنظيم، الحصول على وعود بالدفاع عنهم وتقديمهم من طرف القيادة لتمثيل الحزب في بعض المجالس الدستورية، وهو من بين الأهداف التي دفعت بقياديين بالحزب للتمرد على القيادة الحالية.

ورغم لجوء الغاضبين إلى القضاء وتعدد الدعاوى ضد المؤتمر المرتقب في الأيام الثلاثة الأخيرة من شهر يناير، لكن أعضاء اللجنة التحضيرية واللجان المشرفة على التحضير للمؤتمر، تواصل لقاءاتها على المستوى الوطني، حيث يرتقب عشية اليوم الجمعة أن يحل وفد من اللجنة التحضيرية برئاسة يونس مجاهد بمدينة الدار البيضاء وبمقر الاتحاد في عين السبع الحي المحمدي في إطار التحضير للمؤتمر المقبل.

المصدر: شوف تي في