بعد أيام ستحل ذكرى 100 يوم على تنصيب الحكومة الحالية برئاسة عزيز أخنوش، والتي تضم الأحزاب الثلاثة الفائزة بالانتخابات التشريعية الأخيرة برئاسة حزب التجمع الوطتي للأحرار، بتحالف مع حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال.

مصدر مطلع بأحد أحزاب التحالف الحكومي، أوضح في اتصال هاتفي مع “شوف تيفي” أن العرف الذي أضحى ملازما لحكومات العالم، وليس فقط الحكومة الحالية، تم التطرق إليه مع مطلع السنة الجارية، ومناقشته بين مسؤولي أحزاب التحالف والوزراء وأيضا داخل مواقع التواصل الاجتماعي بين احتساب مائة يوم من تاريخ الانتخابات في شتنبر أو التنصيب الرسمي للحكومة، مشيرا أن الحكومة ستكمل مائة يوم على تنصيبها في الثلث الأخير من الشهر الجاري تقريبا.

الحكومة ستعلن عن موعد محدد لتقديم حصيلة مائة يوم من عملها، يضيف المصدر، مشيرا أن الوقت لازال مبكرا للإعلان عن الصيغة التي سيتم بها تقديم وعرض الحكومة لحصيلتها، ولكنه لا يعني أن مسؤولي أحزاب الأغلبية والوزراء لا يناقشون العرف.

العرف الذي أضحى معروفا في أوساط الحكومات عالميا، تطرقت إليه غالبية الفرق البرلمانية بمجلس النواب، حسب مصدر برلماني خلال الاجتماعات الروتينية التي تعقدها صبيحة اليوم الإثنين قبل انعقاد الجلسة العامة زوالا، حيث طالب بعض النواب من رؤساء فرقهم بمناقشة تحديد تاريخ مناقشة الحصيلة الحكومية في الاجتماع المرتقب لمكتب مجلس النواب الأسبوع المقبل.

17 يناير الجاري، هو التاريخ المحدد تقريبا لإكمال الحكومة المائة يوم من عمرها، حيث يرتقب أن تقدم الحكومة حصيلة عملها، عبر الإعلان عن الإجراءات التي اتخذتها، خاصة وأن الحكومة الحالية انطلقت في سياق سياسي مريح عكس الحكومة السابقة برئاسة سعد الدين العثماني التي لم تعلن عن حصيلتها إلا بعد مرور أربعة أشهر تحت شعار ” 120 يوما 120 إجراء”.

المصدر: شوف تي في