عبرت تنسيقية أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض و الثروة، عن رفضها التام لقانون المراعي 113.13 الذي وصفته بـ “المشؤوم”، مشددة على استنكارها الشديد له وذلك عقب مقاطعتها للقاء الجهوي الذي سيعقد بتزنيت يومي 19 و 20 دجنبر 2018.

وأكدت تنسيقية “أكال” في بيان لها توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه، أن هذا اللقاء هو محطة جديدة لشرعنة قانون المراعي 113.13، رافضة القانون جملة وتفصيلا، مشددة على كونه لا يراعي المقاربة التشاركية و الأعراف المحلية، وسيشرعن لتدمير شجر أركان المحمي من طرف منظمة اليونسكو و منظمة البيئة العالمية.

ودعت التنسيقية في ذات البيان كل الفعاليات الحقوقية والإطارات النقابية والجمعيات المنضوية تحت لواء التنسيقية إلى الخروج للشارع للتعبير عن شجبها لهذا القانون الذي سيدمر شجر الأركان، ويثور على أعراف وتقاليد أهل سوس والمشاركة في المسيرة الاحتجاجية التي وصفتها بـ “الكبرى” بالرباط، والتي ستنطلق من ساحة باب الحد نحو مقر البرلمان، يوم 17 فبراير2019، ابتداء من الساعة الثانية زوالا.

كما وجهت دعوتها أيضا لتنظيم وقفات احتجاجية متزامنة على الساعة 11 صباحا من يوم الأحد 13 يناير2019، أمام مقرات العمالات في كل المناطق المتضررة، و في كل المدن الكبرى.

وختمت بيانها بتجديدها للاعتزاز بتأسيس فروع محلية لتنسيقية أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض و الثروة بكل من إحاحان و طاطا، و بمجهودات المهاجرين من أبناء المناطق المتضررة لتأسيس تنسيقية أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض و الثروة بأوروبا لمساندة نضالات الساكنة المتضررة عبر ربوع المملكة.

 

المصدر: شوف تي في