الغارديان…بن بركة كان عميلا مزدوجا للمخابرات الأمريكية والفرنسية تحت مظلة الـ “ك.ج.ب”

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن تحقيق صادم منقول عن وثائق لجهاز الاستخبارات التشيكيي رفعت عنها السرية مؤخرا، يهم الراحل المهدي بن بركة الذي كان يوصف في القرن الماضي قبل اغتياله بالمعارض الاشتراكي الشرس، لكن الوثائق تفيذ أنه كان عميلا مزدوجا لمخابرات أمريكا وفرنسا، كما أنه كان جاسوسا للمخابرات السوفياتية آنذاك المعروفة بالـ “ك.ج.ب”.

ووفقا لمقال على موقع الصحيفة البريطانية المعروفة، فالمهدي بن بركة لم تكن لديه علاقة مع جهاز الاستخبارات القوية آنذاك لتشيكوسلوفاكيا، ولكنه حصل على تحويلات مالية كبيرة نقدا من أجهزة استخبارات لدول أخرى.

وحسب المقال فالراحل، كان يتوفر على العديد من المعلومات الشديدة الحساسية، كما أنه أتقن اللعب على أوتار متعددة ومع أجهزة امن ومخابرات دولية متعددة، لعلمه الكبير بدور المعلومات وحساسيتها إبان الحرب الباردة والتي كانت بمثابة حرب كونية حقيقية لكن بواسطة المعلومة وليس السلاح.

وحول الأجهزة الإستخباراتية الأخرى التي كان يتعامل معها المهدي بنبركة، أوضحت الغارديان أنه كان عميلا أيضا للاستخبارات الفرنسية والأمريكية أيام الحرب الباردة، وكان يمدها بوثائق مهمة حسب أرشيف جهاز الاستخبارات التشيكوسلوفاكية التابع لجهز مخابرات الاتحاد السوفياتي آنذاك ال “ك.ج.ب”.

الغارديان كشفت أيضا اعتمادا على الانتهازية التي كان يتقنها الراحل، والذي يجيد اللعب على جهات ومع العديد من الأنظمة، حيث كان يقدم خدمات للمخابرات الدولية كالثأثير في زعماء بعض الأنظمة بإفريقيا، لتوفره على معطيات ومعلومات حساسة.

المصدر: شوف تي في