أعلن وزير النقل واللوجستيك والماء، محمد عبد الجليل، عزم الوزارة الاستمرار في تجديد حظيرة سيارات النقل، وتطوير الحماية الاجتماعية للعاملين بالقطاع، متجاوبا مع تساؤلات المسافرين حول الزيادات التي تعرفها أسعار الرحلات في بعض الفترات من السنة.

وقال عبد الجليل في حديثه اليوم الثلاثاء أمام مجلس المستشارين، إن أزمة جائحة كورونا، أثرت بشكل كبير على قطاع النقل الطرقي بالمغرب، بسبب التوقف التام للنقل العمومي للمسافرين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحجر واستمرار توقف النقل الدولي والتوقف شبه الكلي للنقل السياحي، مقابل ضغط تعانيه مجالات أخرى للنقل، مثل تزايد الطلب على نقل المواد الغذائية.

و أوضح الوزير أن قطاعه عمل على تنزيل إجراءات مثل إعداد دفتر تحملات يخص نقل المسافرين، يتضمن إجراءات الصحة والسلامة وملاءمة العرض والطلب مثل الرخص الاستثنائية لتفادي الاكتظاظ، والاستفادة من التعويض عن التوقف على العمل خلال الحجر الصحي.

أما بخصوص تجديد الحظيرة، فيقول الوزير، إنه ورش صرفت فيه الحكومة 250 مليون درهم خلال سنة 2020، وتعتزم استكماله من أجل تجويد خدمات النقل في المغرب.

أما لمواكبة نقل المواطنين خلال الجائحة، وفي ظل التدابير المفروضة، تمنح الوزارة حسب عبد الجليل رخصا استثنائية للحافلات لسد الخصاص، فيما يوضح الوزير، أن الوزارة تتوصل بشكايات حول زيادة أسعار النقل الطرقي نحو وجهات معينة، موضحا أن “الأسعار مؤطرة بمقرر وزاري واللجان المحدثة تقوم بمراقبة الأسعار وتتخذ الأجراءات الزجرية الملائمة كلما دعت الضرورة إلى ذلك”.

 

المصدر: شوف تي في