أكد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي

في تصريح للصحافة خلال لقاء مساء أمس الأحد، لتباحث تعزيز التعاون بين المغرب والصين في المجال السياحي، أن العلاقات بين المغرب والصين وخاصة في المجال السياحي عرفت تطورا كبيرا وخاصة بعد زيارة الملك محمد السادس للصين سنة 2016.

وأضاف محمد ساجد، أنه تم تسجيل قفزة نوعية بعد إلغاء التأشيرة على المواطنين الصينيين الوافدين على المغرب حيث انتقل عدد السياح الصينيين من 10 آلاف سائح في 2015 إلى حوالي 200 ألف سائح خلال السنة الجارية .

وقال وزير السياحة، إن هذه النتائج تم تحقيقها على الرغم من عدم وجود خط جوي مباشر يربط بين المغرب والصين ، مسجلا في هذا السياق ، أن هناك سعيا إلى تحقيق تقدم بشأن فتح خطوط جوية مباشرة بين البلدين وذلك من خلال اشتغال الخطوط الملكية المغربية وبعض شركات الطيران الصينية على هذا الملف.

وأشار محمد ساجد، إلى أن التوقيع تم خلال هذا الأسبوع على اتفاقية بين البلدين بشأن تنظيم سنة ثقافية وسياحية للمغرب بالصين وأخرى مماثلة للصين بالمغرب سنة 2020 ، مؤكدا أن من شأن هذه المشاريع تقوية وتعزيز العلاقات المتميزة بين الصين والمملكة المغربية.

وشكلت المباحثات التي جمعت محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ، و لي جانزاو مع نائب وزير الثقافة والسياحة بالصين ، بعد زيارة رسمية قام بها للمغرب تستغرق أربعة أيام ، مناسبة للتأكيد على مستوى علاقات التعاون المتميزة بين المغرب والصين ، وعلى الأهمية الكبيرة التي توليها حكومة البلدين من أجل تعزيز التعاون في مختلف المجالات ، وكذا التذكير بالجهود التي يبذلها مهنيو قطاع السياحة المغاربة من أجل تقديم عروض سياحية تتلاءم مع متطلبات السياح الصينيين.

المصدر: شوف تي في