خلاصات القمةالخليجيةودعم مغربيةالصحراء رسالةواضحة للنظام الجزائري لنسف مناوراته

خلاصات القمةالخليجيةودعم مغربيةالصحراء رسالةواضحة للنظام الجزائري لنسف مناوراته

A- A+
  • كاتب لبناني: خلاصات القمة الخليجية ودعم مغربية الصحراء رسالة واضحة للنظام الجزائري لنسف مناوراته ضد المغرب

    اعتبر الكاتب الصحافي اللبناني خير الله خير الله، في مقال تحليلي صادر بموقع العرب اليوم السبت، أن البيان الصادر عن القمة الخليجية التي انعقدت أخيرا في الرياض ابتعدت عن المواقف الرماديّة التي كانت تعتمد عربيّا بين حين وآخر في الماضي، خصوصا في القمم العربيّة من أجل المحافظة على وهم وحدة الصفّ العربي.

  • وفي انتظار القمة المقبلة التي ستستضيفها الجزائر، يرى خير الله، أن النظام الجزائري ، الذي يتحكّم به العسكر، أن يقرأ رسالة القمة الخليجيّة بدقّة، و يتخلّى عن كل المناورات التي يقوم بها هذه الأيّام مستفيدا من توفّر بعض المال له نتيجة ارتفاع أسعار النفط والغاز، والالتفات قليلا للجزائريين.

    واعتبر خير الله أنه عندما يتحدّث المسؤولون الجزائريون في الوقت ذاته عن قمّة ستبحث في القضيّة الفلسطينية وقضيّة الصحراء، فإنّ أقل ما يمكن قوله إنّهم يسيئون إلى نفسهم وبلدهم أوّلا، فالربط بين القضيتين جريمة بكل المقاييس.

    وأكد خير الله أن قضيّة الصحراء المغربية قضيّة مفتعلة من ألفها إلى يائها، وهي قضيّة من صنع النظام في الجزائر بغية متابعة حرب الاستنزاف التي يشنّها على المغرب ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بفلسطين.
    وتساءل خير الله: لماذا هذا الإصرار على الاعتداء على المغرب وصحرائه بدل اعتماد المنطق والتعقّل؟

    وأبرز الكاتب اللبناني أن النظام الجزائري، لا يتقن سوى لعبة الهرب من أزماته الداخلية إلى التصعيد مع المغرب، ويجب عليه قراءة الرسالة الخليجيّة جيدا.

    وأضاف: فبعد أن فتحت دول عدّة، من بينها الإمارات العربيّة المتحدة والبحرين، قنصليات لها في الصحراء المغربيّة، جاء بيان قمّة الرياض الذي يؤكّد “مغربيّة الصحراء” ليقطع الطريق على أيّ تفكير في الاستمرار في جريمة الربط بين الصحراء وفلسطين.

    ويؤكد الكاتب اللبناني في تحليله أن النظام الجزائري، مصر على المكابرة في موضوع الصحراء المغربية، وعليه الاستعانة بالإضافة إلى الموقف الخليجي، بموقف أربع دول أوروبيّة قرّرت تعميق التعاون مع المغرب، وهذه الدول هي هنغاريا وبولندا وتشيكيا وسلوفاكيا التي التقى وزراء الخارجية فيها أخيرا وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في بودابست. للدول الأربع وزنها الأوروبي، ما يكشف موقفها أن المغرب بالنسبة إليها مدخل إلى أفريقيا وأنّ ملفّ قضية الصحراء أصبح مطويا بالنسبة إليها.

    ويخلص الكاتب الصحافي إلى أن إقامة قمة عربية في الجزائر بشروطها أصبحت فكرة تنسف نفسها بنفسها أمام المتغيرات الجديدة والدعم اللامشروط لدول التعاون الخليجي وتآكل أطروحة الجزائر وصنيعتها اليوليساريو.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي