قرر “كابرانات” الجزائر التراجع، عن استضافة إسرائيل في وهران خلال دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، من خلال نزع الخريطة التي سبق ل “شوف تي في”، أن “فرشتها”.

“الكابرانات” اختاروا التراجع عن استضافة الوفد الإسرائيلي خلال هذه التظاهرة الرياضية، لكنهم مازالوا يعتمدون على خريطة المملكة المغربية وهي مقطعة، وذلك نظرا لهرمون الحقد الذي يفرزه في كل مناسبة.

ولسخرية المواقف، في اللجنة الجزائرية بدل أن تهتم بكل ما هو تقني ولوجيستيكي الذي يخص هذه التظاهرة الرياضية، اختارت وكما العادة اللعب على وتر الاستفزاز.

فمن الأخبار التي أثارت الجدل فإن اللجنة الجزائرية أصيبت بالصدمة مؤخرا من مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، بعد أن تعذر عليهم التواصل مع اللجنة المنظمة الجزائرية المسؤولة عن التحضير للدورة 19 التي ستقام بمدينة وهران، صيف السنة المقبلة.

وكان مقررا أن ينعقد اجتماع طارئ عبر تقنية  الفيديو كونفرونس، يجمع قيادة جهاز الألعاب المتوسطية مباشرة من العاصمة اليونانية أثينا برئيس لجنة تنظيم دورة وهران الجزائري سليم إلياس، إلا أن الانقطاع المتكرر لصبيب الأنترنت بالمدينة المستضيفة للألعاب، ما لبث يفضي إلى فضيحة تعليق الاجتماع قبل حتى أن يبدأ، بفعل استحالة ربط الاتصال الشبكي في ظل افتقار “القوة الضاربة” لبنية تحتية رقمية مواكبة للحد الأدنى من خدمات الجيل الجديد لصبيب الأنترنيت.

و سارعت اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، عقب هذا الحادث، إلى إصدار بلاغ عبرت فيه هذه الأخيرة عن انزعاجها مما وقع، لكون هذا اللقاء فرضته مخاوف أسرة الألعاب المتوسطية من عدم جاهزية وهران.

المصدر: شوف تي في