وصل بطء أشغال مشروع القطار الفائق السرعة إلى البرلمان، حيث وجهت النائبة إلهام الساقي عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا حول تأخر المشروع إلى الحكومة، متسائلة عن الإجراءات التي ستقوم بها الحكومة بواسطة قطاع النقل.

ووفق السؤال الكتابي للنائبة، فمشروع القطار الفائق السرعة، يندرج ضمن الأوراش الكبرى التي يقودها الملك محمد السادس، وذلك في إطار الدينامية الاقتصادية التي تعرفها المملكة، خصوصا الـمتعلق منها بتطوير البنى التحتية، التي تأتي استجابة للطلب المتزايد في مجال النقل، حيث تـم في هذا الصدد إنجاز الخط الفائق السرعة الرابط بين الدار البيضاء وطنجة.

وفي إطار الجهود الرامية إلى تطوير وتحديث قطاع النقل السككي، انخرط المكتب الوطني للسكك الحديدية في إنجاز المخطط الـمديري لخطوط السرعة الفائقة، وذلك بهدف بناء شبكة مكونة من محور أطلسي يربط بين مدن طنجة والدار البيضاء وأكادير، وآخر مغاربي يربط بين مدن الرباط وفاس ووجدة.

وشددت النائبة في سؤالها، أن وتيرة إنجاز هذا المخطط تتسم بالبطء، ولا تستجيب لتطلعات الزبناء والفاعلين الاقتصاديين على السواء، خاصة أن الخط فائق السرعة، والذي سيربط الرباط بفاس سوف يمكّن من تقليص المدة الزمنية المطلوبة للتنقل بين المدينتين المذكورتين، خصوصا أن حركية تنقل المسافرين بين القطبين تشهد ارتفاعا ملحوظا، الأمر الذي سيكون له لا محالة آثار اقتصادية إيجابية.

المصدر: شوف تي في