علمت “شوف تيفي” أن اعضاء الحركة التصحيحية السابقة، والذين ثم طردهم وتجميد عضويتهم قبل الانتخابات الأخيرة، قد راسلوا عبد الواحد الراضي بصفته رئيسا للجنة الأخلاقيات بحزب الاتحاد الاشتراكي، للطعن في قرارات طردهم.
وحسب المعطيات ذاتها، فخطوة المطرودين تأتي إستجابة للدعوات السابقة لجمع الإتحاديين للذهاب إلى المؤتمر المقبل بدون مشاكل وإحتقان داخلي، لكن الراضي بصفته كرئيس للجنة الوطنية للتحكيم والاخلاقيات لم يتفاعل مع المراسلة.
أحد المطرودين من حزب الاتحاد الاشتراكي، وهو رشيد بوزيت، طرح سؤالا على صفحته بالفايسبوك قائلا ” ماهو السبب الحقيقي وراء التضييق على عبد الواحد الراضي من طرف لشݣر إذ وصل الأمر إلى عرقلة مشاركته في التحضير للمؤتمر ومحاولة منعه من المشاركة في ندوة التنظيم ؟”.
وأضاف العضو المطرود، “راسلنا الراضي بصفته رئيسا للجنة الاخلاقيات للطعن في قرار لشݣر بطردنا من الحزب فوجدنا ادريس يمارس التضييق على شيخ البرلمانيين كي لا يشوش على مؤتمر 11 بل ويبحث عن مبرر لطرده هو الاخر”.

المصدر: شوف تي في