أبو وائل…”التشيار من عمل الأحمق” ومفاجأة لزيان إذا واصل الإنكار

أبو وائل…”التشيار من عمل الأحمق” ومفاجأة لزيان إذا واصل الإنكار

A- A+
  • كعادته في كل يوم أحد، أفرج أبو وائل عن بوحه على قناة “شوف تيفي” حيث تطرق لمختلف القضايا الوطنية والدولية التي تهم المغاربة، ومن بينها مسلسل محاكمة المحامي ووزير حقوق الانسان السابق محمد زيان بمجموعة من التهم ومتابعته أمام القضاء في حالة سراح.
    وشدد أبو وائل أنه “أمام زيان فرصة العمر ومتاح له من وسائل التواصل ما لا يعد ولا يحصى لدحض كل تلك التهم إذا كان يتوفر على أدلة مضادة، ولكن هذا يُلزمه قليلا من الحياء و الرزانة في التعامل مع الموضوع الذي دخل مرحلة المتابعة أمام القضاء”، مشيرا إلى أن زيان” وصل إلى الحلقة الأخيرة من مسلسله المبتذل، و ساعة الحساب قد دقت ولن ينال إلا جزاء من قبيل ما ارتكب من أعمال تقع تحت طائلة القانون، والقضاءُ اليوم، ولله الحمد، بعيدا عن حسابات اعتاد الشيخ النافذ زيان إدخالها في المعادلة”.
    وأوضح أبو وائل في بوحه بتصرف “أن زيان لا ينفعه الاستغراب من عدد التهم فقد تكون المتابعة بأكثر منها، ولكن يلزم، ليكون استنكاره مقبولا ومنطقيا، أن يدحضها ويجيب بوضوح أمام الشعب عن القرائن المادية المتضمنة في صك الاتهام بما يكفي من أدلة لإقناع الرأي العام بغير ذلك، كما لا يكفي أن “يمسح السما بالليكا” فلن يصدق المغاربة ذلك. فعليه أن يأخذ الوقت الكافي ويطلع على الملف جيدا والموعد يوم 9 دجنبر لتنوير الرأي العام بشأن كل تهمة على حدة، أو بإمكانه أن يظهر في موقعه الإلكتروني الذي لا يحمل من الحياة غير الاسم، أو بإمكانه أن يؤجر خدمات منابر أخرى، وحتى إن لم ينجح في كل ذلك فإن أبا وائل مستعد أن يوفر له منصة إعلامية يشاهدها الملايين ويخليه بينه وبينهم. وحينها فليكن سبعا أو سيقتنع المغاربة أنه فقط مصبع. وهي الحقيقة التي لن يغيبها اللعب البهلواني لرجل ٱنتهت صلاحيته، وا٥ن الحكم عليه من الجلسة الأولى واضح من طرف الرأي العام. هل سيتجاوب مع المتابعة وينور الرأي العام حول تفاصيل وصحة المنسوب إليه أم سيدخل، مثل سابقيه، لعبة التسويف والتأجيل وتمطيط المحاكمة بطلب من دفاعه ثم يخرج باكيا على غياب المحاكمة العادلة وإطالة أمد الجلسات رغم أن طلبات التأجيل تكون عادة من طرف الطرف المتباكي”.

    وشدد ابو وائل “أن حالة النفي المطلق لمواجهته بتلك القضايا وعدم تلقيه أسئلة من الفرقة الوطنية بشأنها لن يأخذه المغاربة مأخذ الجد إن لم يثبت ذلك بأدلة وهو أدرى بالحقيقة من غيره، وأعلم بطريقة استجوابه وما تضمنته محاضر الاستماع إليه وطريقة توثيق إجاباته و إذا ٱستمر في الإنكار البليد فلينتظر المفاجأة”.
    وأضاف ابو وائل “أن حالة التهويل كذلك لن تفيده. فمطالبته لمن يتابعه أن يقتلوه ويرتاحوا منه يشم منها رائحة البحث عن البطولة والمجد وهما بعيدان عنه ولو اختار التشبه بالسبع، ومؤسسات الدولة أبعد من أن تستعمل هذه الأساليب أيها المحامي والوزير السابق لحقوق الإنسان فأنت الشاهد على هل الدولة التي عرفت تبيح لنفسها ذلك أم لا؟ هذه مزايدات فارغة وحتما لن تتضرر الدولة المغربية منها لأن “التشيار بالحجر شغل الحماق”. لست أنت الذي يحدد طبيعة التهم حسب رغبته وهواه لتطلب متابعتك بقانون الاتجار بالبشر أو التهريب ولكنها أفعالك وأقوالك فقط التي يستند إليها لتكييفها قانونيا كتهم تقرر النيابة العامة متابعتك بها”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي