الجائزة الوطنية للصحافة ..”المشعل” و”شوف تيفي” قاطعتها منذ 2015..بلا أسف..

الجائزة الوطنية للصحافة ..”المشعل” و”شوف تيفي” قاطعتها منذ 2015..بلا أسف..

A- A+
  • الجائزة الوطنية للصحافة ..”المشعل” و”شوف تيفي” قاطعتها منذ 2015..بلا أسف..

    لهذه الأسباب.. يقاطع أغلب الصحافيين الجائزة الوطنية للصحافة؟

  • شوف تيفي

    كل عام يأتي موعد جديد مع الجائزة الوطنية للصحافة وتنشر استمارات المشاركة على موقع الجائزة لمن أراد ترشيح نفسه، وبعد ذلك تنتصب لجنة من شتى المشارب دورها هو التحكيم، لكن، ألم يسأل أحد من المسؤولين ما هو سر غياب بعض المنابر الجادة الأكثر مشاهدة والأوسع انتشارا عن هذه الجائزة؟ ولماذا لا يشارك أغلب الصحافيين؟ بل ما سر نسب المشاركة السنوية التي تكون محبطة للآمال وبعيدا عن أبرز الأسماء الإعلامية الوازنة؟

    وبالرغم من حرقة الأسئلة، إلا أن الجائزة تنظم كل سنة في حفل بهيج ببهو أحد الفنادق المصنفة ويتم التصفيق على الفائزين وينتهي “المولد بلا حمص ولا دقيق” وتعاد الكرّة كل سنة دون التساؤل عن سر عزوف أغلب الصحافيين عن جائزتهم التي هي منهم وإليهم..؟!

    ولنتحدث عن تجربة جريدة “المشعل” و “شوف تيفي” مع هذه الجائزة، فنحن قاطعناها منذ سنة 2015، عندما تأكد لنا بأننا كنا “ضحية حسن النية”، تجندنا في تلك السنة لتقديم أفضل الأعمال التي قمنا بإنجازها، وكانت التحقيقات غير مسبوقة وطريقة تناولها تخضع لجميع شروط الجائزة، وذلك بشهادة اللجنة الوزارية التي سهرت على تصنيف المواضيع والتابعة آنذاك لوزارة الاتصال، لكن عند تسليم الجوائز تفاجأنا بأن الاختيارات غلب عليها طابع الترضيات والولاءات، لما شاهدنا نوع المواضيع الفائزة، بينما كان مصير تحقيقاتنا التي قضينا في إنجازها وقتا طويلا وكابدنا من أجلها جهدا كبيرا، سلة المهملات.. بلا أدنى إشارة أو تنويه أو حتى رسالة شكر على المشاركة من اللجنة المشرفة..

    هذه السنة وككل سنة تمت الدعوة للمشاركة في الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها التاسعة عشر، وذلك في شهر نونبر الماضي لكن لم يشارك فيها سوى 3.7 في المائة من مجموع الصحافيين العاملين من مختلف المنابر المسموعة والمكتوبة والمرئية.. ويوم أمس الأربعاء تم انتصاب لجنة للتحكيم تحت رئاسة عبد الله بوصوف كاتب وأمين عام مجلس الجالية المغربية بالخارج، وذلك خلال حفل ترأسه محمد مهدي بن سعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، وبعد شهر تقريبا سيعلن اسم الفائزين من ثلة قليلة من الصحافيين، وسيسدل الستار على الدورة 19 من جائزة الصحافة بالتصفيق والهتاف بعد توزيع الشيكات والهدايا العينية، بينما يظل السؤال الذي طرحناه آنفا معلقا “لماذا يقاطع أغلب الصحافيين عرسهم السنوي؟. طبعا الجواب عند الوزير الشاب المهدي بنسعيد فهو القادر على فك طلاسم معادلة جائزة الصحافة، ليعود لها وهجها وقيمتها كما كانت في زمن الكبار..

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    السفير زنيبر يبحث مع غوتيريش ومسؤولين أمميين تفعيل أولويات مجلس حقوق الإنسان