اعتبر عدد من المتتبعين والملاحظين في المجال السياحي أن إغلاق الحدود مع فرنسا، الذي بدأ سريانه يوم أمس الأحد 28 نونبر، بمثابة رصاصة رحمة بالنسبة لقطاع السياحة.

وعزا الملاحظون هذا التوصيف إلى أن السوق الفرنسية، التي سيتم إدراجها ضمن اللائحة بـ (البلدان العالية الخطورة)، تمثل أزيد من 40 في المائة من الوافدين، متبوعة بالمملكة المتحدة، وألمانيا، وهولندا، حيث تم تعليق الرحلات نحو هذه البلدان في بداية هذا الشهر.

ويعد المغرب الوجهة السياحية الوحيدة التي يتم فيها تغيير قواعد التنقل الدولي في كل مرة حسب الوضعية المسجلة بالدول المصدرة.

واعتبرت الكونفدرالية الوطنية للسياحة، أن تطور الوضع الوبائي في البلدان المصدرة لا ينبغي أن يكون معيارا، لأنه لا يتم قبول الولوج إلى الأراضي المغربية سوى بالنسبة للأشخاص، الذين تلقوا جرعتي التطعيم مع اختبار PCR”.

المصدر: شوف تي في