تبون وهلوسات اليقظة وبوادر الخرف.. المغرب يريد تحطيم معنويات بلماضي!

تبون وهلوسات اليقظة وبوادر الخرف.. المغرب يريد تحطيم معنويات بلماضي!

A- A+
  • وهو يقترب من الثمانين حولا، يصر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على عزف نفس النغمة مع إعلام بلاده واختلاق أشياء لا أساس لها من الصحة واستهداف المغرب. هل هي علامات الخرف والكبر؟ ربما. فلطالما عودنا نظام الجزائر العسكري على الإتيان برؤساء غريبي الأطوار، بشهادة أهل البلد.

    لقد ترك عبد المجيد تبون كل مشاكل الجزائر، و شرع أمس الجمعة في لقاء تلفزي في التنظير بالاعتماد على التخييل ونظرية المؤامرة، واختلاق أن المغرب نال من معنويات مدرب النخبة الجزائرية جمال بلماضي، و قال بثقة العارف بخبايا الأمور: ” قد حشدوا مواقعهم الإلكترونية” ضد مدير المنتخب الجزائري لكرة القدم.

  • وأضاف تبون وهو يقصد المغرب بالنسبة لهم “الشيء الرئيسي هو خلق المشاكل بكل الوسائل في الجزائر”.

    ربما لم يعرف الرئيس عبد المجيد تبون أن المسكين جمال بلماضي لم يشتك يوما الإعلام بقدر ما اشتكى من إعلام بلاده، الذي لطالما وجه إليه سهام النقد الموضوعي وغير الموضوعي، لا لشيء سوى لأنه رفض تنقل بعثة التلفزيون الجزائري في نفس الطائرة مع المنتخب خلال لقاء الجزائر ببوركينافاسو والذي أقيم بالمغرب، والذي حظيت فيه النخبة الجزائرية بمعاملة أكثر من الخاصة، وبإشراف شخصي من فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي حرص على ألا ينقص ثعالب الصحراء أي شيء.

    ولعل صرخة بلماضي في وجه التلفزيون العمومي: “أنتم حقارين” ليعكس بجلاء من يريد تحطيم من معنوياته، وليس المغرب وإعلامه الذي طالما يرحب بالفرق الجزائرية التي تلعب بالمغرب، فبالأحرى المنتخب الجزائري الذي يكن له المغاربة كل التقدير، ولعل الحشود التي خرجت تحتفل بفوز الجزائر باللقب الإفريقي الأخير خير دليل على ذلك، وهذه ربما لم تخف على أحد، ربما الرئيس تبون هو آخر من يعلم.

    الرئيس الجزائري ذو السادسة والسبعين من العمر، الحديث عهد بالاستشفاء بألمانيا، ألف الكذب على الجزائريين وعلى العالم وحتى على فخامته! الكل يتذكر حينما قال في 12 يونيو 2020 أن “الجزائر تتوفر على منظومة صحية هي الأفضل إفريقيا”.

    قبلها بشهرين، أي في 13 أبريل 2020، نفس الرئيس، ونفس فخامته، يصرح لنفس وسائل الإعلام الحقيقة المرة: ” سنقوم بمراجعة شاملة وعميقة للنظام الصحي الجزائري”.

    لا يفصل عن التصريحين سوى شهرين، ما يجعل أن النظام الصحي الجزائري، يصير الأول في إفريقيا في مدة يسيرة، وهذا يبعث على الضحك بقدر ما يؤكد بجلاء الأكاذيب التي يسوقها النظام الجزائري للمواطنين الجزائريين، ففجأة صار النظام الصحي الجزائري الأفضل في القارة فقط في شهرين، إذن فكيف سيصدق الجزائريون أن المغرب يريد تحطيم معنويات جمال بلماضي وثعالبه؟

    في “حربه” المفتوحة ضد المغرب ، يجنّد عبد المجيد تبون أي شيء حتى الرياضة وكرة القدم للافتراء والكذب على المغرب، بكذبات تعكس غباء صناع البروباغندا ومحدودية خيال الآلة الدعائية الجزائرية.

    إنها لا شك هلوسات اليقظة وأرذل العمر.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث