كشف تقرير صادم صدر مؤخرا أن النظام الديمقراطي يتهاوى أكثر فأكثر بالجزائر، حيث أكد أن الانتقال الديمقراطي المزعوم ببلاد الكابرانات يجنح بالحكومة الجزائرية نحو الاندحار.

وأبرز التقرير الذيأنجزه المعهد الدولي للديمقراطية ومساعدة الانتخابات بخصوص الديمقراطية حول العالم لعام 2021، وهو منظمة دولية على مستوى الحكومات تتخذ من ستوكهولم بالسويد مقرا لها، (أبرز) “تآكل الديمقراطية” بالجزائر إلى استمرار قمع حرية التعبير وصعوبة الولوج إلى المعلومة بفعل اتساع رقعة التضييق على عمل الصحافيين، فضلا عن قطع شبكة الانترنت لفرض مزيد من الرقابة على الجزائريين.

وأشار ذات التقرير، إلى أن الجزائر تبقى أبعد ما تكون عن تكريس مبدأ الاستقرار بالرغم من تبني دستور جديد، كون البلاد لا تزال غارقة في نفس الظروف التي أسهمت في اندلاع شرارة الحراك الشعبي. أكثر من ذلك، يُوَاجَهُ عمل منظمات المجتمع المدني بكثير من الشراسة من طرف جهات رسمية وأخرى غير رسمية، تنوعت بين الاعتقالات والتصفية الجسدية ثم الاختطافات السياسية.

المصدر: شوف تي في