الذكرى 107 لمعركة الهري التاريخية.. معلمة مضيئة في تاريخ المغرب

الذكرى 107 لمعركة الهري التاريخية.. معلمة مضيئة في تاريخ المغرب

A- A+
  • قال المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مصطفى الكثيري، اليوم الاثنين بخنيفرة، إن معركة لهري التاريخية تشكل مدرسة للوطنية ومعلمة مضيئة لاستلهام القيم الأصيلة للذاكرة الجماعية.

    وأضاف الكثيري، خلال مهرجان خطابي لتخليد الذكرى السابعة بعد المائة لمعركة لهري التاريخية ، أن هذه الأخيرة تعد مناسبة سانحة لاستحضار ملاحم وبطولات وروائع الكفاح الوطني في سبيل الحرية والاستقلال والوحدة.

  • وأبرز أن تخليد هذه المعركة ، التي خاض غمارها أبناء قبائل زيان والقبائل المجاورة لها بقيادة المقاوم موحى وأحمو الزياني في مواجهة الاحتلال الأجنبي ، يتوخى “التعريف بأمجاد الأمة المغربية وبتاريخها النضالي الخالد، وتلقين دروسها وعبرها للأجيال الجديدة والمتعاقبة صونا للذاكرة الوطنية”.

    واستعرض المندوب السامي مسار هذه المعركة التي انتفضت خلالها قبائل هذه المنطقة دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية، مجسدين أروع مواقف الصمود والشجاعة والشهامة والتضحية في مواجهتهم لجحافل القوات العسكرية الاستعمارية الغازية والتصدي للهجومات والأطماع التوسعية على التراب الوطني المقدس.

    وأوضح أن معركة لهري التي جرت أطوارها يوم 13 نونبر 1914 جاءت تتويجا لسلسلة من الهجومات العسكرية الخاطفة لرجال المقاومة الزيانية ضد عساكر الغزاة الذين كانوا يحاولون بكل مخططاتهم وعملياتهم تطويق المجال الزياني.

    وأضاف أن أرض الهري كانت من أكبر المقابر العارية لقوات الاحتلال، حيث قدرت خسائر القوات الاستعمارية بـ 33 قتيلا من الضباط، و700 من الجنود، وغنم 4 مدافع من نوع 75 وأربعة مدافع من نوع 10 و65 رشاشا و700 بندقية وأحصنة وآليات حربية، علاوة على الهزيمة النفسية التي تكبدتها هذه القوات الاستعمارية.

    وجدد المندوب السامي بالمناسبة الوقوف الثابت والموصول لأسرة المقاومة وجيش التحرير وتعبئتها الدائمة وراء الملك محمد السادس من أجل الترافع على قضية الوحدة الترابية ، وتثبيت المكاسب الوطنية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الداكي يوقع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمغرب ونظيرتها الروسية