كشفت الكاتبة والبرلمانية المصرية فريدة الشوباشي، عن إعداد مشروع يجرم ارتداء النقاب، وقالت تحت ستار النقاب ترتكب أبشع أنواع الجرائم في مصر والعالم، وقالت هناك عدد كبير من المجرمين والعناصر الإرهابية قتلت وهربت من الخلال التخفي بالنقاب.

وأضافت البرلمانية في تصريح للصحافة المصرية، أمس الخميس، إن النقاب ليس له علاقة بالعفة في شيء فهو دخيل على مصر، بعد ظهور العناصر المتطرفة في مصر والدولة الإسلامية، مؤكدة أن القانون يتضمن تجريم النقاب فقط وليس الحجاب.

وأكدت عضو مجلس النواب المصري، قائلة: “أنا درست الشريعة الإسلامية، ولم أجد آية قرآنية واحدة ذكرت أن تغطية شعر المرأة فرض في الدين الإسلامي وقالت إن قول الله تعالي في (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)، يقصد منطقة الصدر فقط وليس الشعر”.

وقالت إن الحجاب فرضته ظروف البيئة وليس الإسلام، فكانت النساء تضعه على رؤسهن ليحميهن من الشمس، مؤكدة أن امرأة أبي لهب كانت ترتدي الحجاب، وغيرها من نساء المناطق المجاورة.

وأوضحت الشوباشي أن الحجاب ظهر في منتصف السبعينيات بمصر ولم يكن له علاقة بالعفة ولا الشرف، إنما استحدثه المتأسلمون، مع ذلك كل فتاة لها الحرية ترتدي حجاب أو تظهر بشعره..

المصدر: شوف تي في