بسبب الحرب الدامية على الكرسي و عشق السلطة والذي أفضى الى سلسلة اغتيالات في صفوف عدد من الجنرالات والضباط السامين بات سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري يخشى من كابوس الانقلاب عليه أو تصفيته، الشيء الذي دفعه الى إعطاء أوامر للواء محمد قايدي المدير العام لجهاز الأمن والإستعلام بإقالة 11 جنرال من جهاز المخابرات، و التي أعطاها صبغة الإصلاحات التي ستجريها وزارة الدفاع الوطني في الفترة المقبلة.

و حسب ما نشره موقع “الجزائر تايمز” في الموضوع فإن عددا من المديريات ستشهد حركية كبيرة في مصالح دائرة الاستعلام والأمن “الدياراس” حيث يوجد من بين الذين ستصلهم المقصلة ثلاثة ألوية، حيث سيقوم اللواء محمد قايدي مدير جهاز المخابرات بعدة تغييرات تتمثل في مقدمتها إنهاء مهام عدد من الإطارات في العديد من المديريات ويتعلق الأمر بمديرية التكوين وتخريج العملاء، مديرية المستخدمين و الموارد العامة والحظيرة بالإضافة إلى مديرية التفتيش والملفات التقنية، مديرية الخدمات الاجتماعية والصحية، إلى جانب إنهاء مهام ثلاثة عقداء مكلفين بالملفات الاقتصادية والقضائية التابعة لجهاز المخابرات.

وللإشارة، يضيف الموقع، فإن دائرة الاستعلام والأمن عملها مستوحى إلى حد كبير من المخابرات الروسية ويناط لها المهام الرئيسية، على رأسها مكافحة جميع أشكال التجسس و الحفاظ على الأمن الداخلي للبلد، و حماية المصالح الحيوية للجزائر في الخارج والقيام بأعمال تخريبية والإغتيالات خارج البلاد والمغرب و موريتانيا ومالي في دائرة الأهداف.

المصدر: شوف تي في