أفادت مصادر جد مطلعة بأن مصالح وزارة العدل التي يرأسها زعيم البام عبد اللطيف وهبي، فتحت تحقيقا داخليا بشأن تحركات مدير مركزي الذي قام بحر الأسبوع الماضي بأخذ حزمة من الملفات خارج أسوار الوزارة بعدما طلب منه وضع مفاتيح المديرية التي يديرها على مدى ثلاث سنوات.

هذا ولم يعرف لحد الآن طبيعة الملفات التي تأبطها المسؤول المذكور، لكن يروج بقوة داخل أروقة الوزارة أنها يشتبه في أن تكون تتعلق بملفات شابتها اختلالات، لا سيما وأن نفس المسؤول كان محط شبهات لاحقته منذ أول يوم لتعيينه بوزارة العدل.

وفي سياق متصل أكدت مصادر الموقع أن المدير المذكور لا يزال يتماطل في مغادرة منصبه وفق ما طلب منه، ولجأ إلى ممارسة الضغط على وزير العدل عبد اللطيف وهبي، الذي أبدى صرامة شديدة تجاه عدد من الأسماء التي تحوم حولها شبهات.

وتجدر الإشارة إلى أن وهبي وضع حدا لمهام مدير التجهيز في الأسبوع الماضي، كما أعلن عن التباري بشأن هذا المنصب إلى جانب منصبين آخرين يتعلقان بمديرية الشؤون المدنية وبالمفتشية العامة، مما يؤكد عزم الوزير تجديد طاقم الوزارة من خلال الاستغناء عن بعض الوجوه غير المرغوب فيها والاستعانة بكفاءات جديدة لتدعيم تنفيذ برنامجه بوزارة كانت تحسب إلى الأمس القريب على وزارات السيادة.

المصدر: شوف تي في