احتشد عدد من الممرضين وتقنيّو الصحة بجهة سوس ماسة في اعتصام مفتوح انطلق منذ يوم أمس ويستمر إلى غاية يوم غد الجمعة أمام المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتارودانت وذلك احتجاجا على ما أسموه التهميش والإقصاء وللمطالبة بالتعويض عن الأخطار المهنية وإدماج جميع الخريجين المعطلين، وإحداث الهيئة الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة، وإنصاف ضحايا المرسوم 2.17.535″.

وشارك في هذا الاعتصام والإضراب الذي يستمر لمدة 3 أيام عشرات الأطر التمريضية والتقنية المتضررة رافعين شعارات مناهضة لسياسة الآذان الصماء، وغياب أي تفاعل وحوار جاد من طرف المسؤولين على قطاع الصحة جهويا ووطنيا.

وصدحت الحناجر الغاضبة بعبارات تطالب بإنصاف ممرضي وتقنيي وزارة الصحة وحمايتهم من شتى الأخطار التي تهدد سلامتهم الجسدية كما طالبوا بإحداث هيئة وطنية وإدماج الخريجين وغيرها من المطالب التي قالوا إنها أصبحت ضرورة ملحة ولم تعد تقبل التسويف على حد تعبيرهم.

وأكد أحد المشاركين في هذا الاعتصام المفتوح أن هذا الشكل الاحتجاجي يأتي في إطار الإضراب الذي دعا إليه المكتب الوطني لحركة الممرضين والتقنيين لمدة 3 أيام لدق ناقوس الخطر لما يواجه هذه الأطر من معاناة وأخطار فأكثر من 80 في المائة من الخدمات ينفذها الممرضون وبالتالي على الوزارة أن تنصفهم في حقوقهم وترفع من تعويضاتهم، مضيفا “إن تمت تسوية وضعية الممرض والمهني ماديا ومعنويا، فلن يعود ذلك إلا بالنفع على المرضى، وبالتالي على صحة المواطن” يقول المتحدث.

المصدر: شوف تي في