دخل البرلمانيون على خط واقعة طرد مستشارين بجماعة الرباط، من طرف أسماء أغلالو عمدة المدينة، من داخل اجتماع رسمي لمجلس جماعة الرباط، في وقت سابق.

ووفق سؤال كتابي لأحد البرلمانيين توصلت به “شوف تيفي” حول ظروف وملابسات طرد مستشارين جماعيين من اجتماع رسمي لمجلس جماعة الرباط، صرح البرلماني في سؤال لوزير الداخلية، بأن رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط ، قامت خلال اجتماع الدورة الاستثنائية لهذا المجلس ، والتي انعقدت بتاريخ 28 أكتوبر 2021 ، بسب وقذف مصطفى جياف ، المستشار الجماعي بالرباط عن حزب التقدم والاشتراكية ، في محاولة للسطو والإجهاز على حق المعارضة في النقاش وإبداء الرأي وممارسة اختصاصاتها المكفولة بموجب القانون .

وحسب السؤال، وفي مخالفة للأعراف الديمقراطية التي من المفروض أن تغلب على تسيير المجالس المنتخبة، وضدا على القوانين المؤطرة لسير دوراتها، لم تتقبل رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط الملاحظات والتوجيهات والتصويبات التي أثيرت بمناسبة مناقشة مشروع ميزانية مجلس جماعة الرباط برسم السنة المالية 2022 لتنتفض وتشرع في إهانة بعض مستشاري المجلس ، وخصوصا من ينتمون للمعارضة مستعملة الشطط في استعمال السلطة وطرد المستشارين ، مما لن يساهم إلا في الفشل التدبيري والتسييري لمدينة الرباط.

ووفق السؤال فخطوة العمدة، ستكرس الصورة السلبية لدى الرأي العام عن العمل الجماعي، والضرب في عمق أسس الديمقراطية، حيث تسائل البرلماني عن التدابير والإجراءات التي ستتخذونها من أجل التصدي لہکذا تصرفات لا مسؤولة ومخالفة للمبادئ الأساسية للتوجه الديمقراطي للبلاد ، والتطبيق السليم للقانون التنظيمي رقم 113.14 والقوانين المؤطرة الأخرى ، ورد الاعتبار للمستشار الجماعي بالمجلس، وضمان حقوق المنتخبين للتعبير عن هموم ساكنة مدينة الرباط ضمن أسس الديمقراطية المبنية على الرأي والرأي الآخر.

المصدر: شوف تي في