كما كان معتادا في سلوك زهير الزمزمي عندما ترأس مجلس عمالة الصخيرات تمارة خلال الأعوام الخمسة الماضية، يواصل هذا الرجل النشيط في تجارة “العسل”، من موقعه الحالي كرئيس جديد لمجلس جماعة تمارة، عداءه للصحافيين المهنيين، حيث لم يتردد في ضرب القانون بعرض الحائط لحظة نشره لبلاغ غريب وعجيب ألصقه بجدران الجماعة مفاده “منع” كل الصحافيين المرخص لهم بتغطية أشغال الدورة الإستثنائية للمجلس الجماعي المذكور، والمرتقب أن تنعقد يوم الجمعة المقبل، من “تصوير أطوار وأشغال هذه الدورة بأي وسيلة من الوسائل، وأن كل من خالف هذا الشرط سيتعرض للمتابعة القانونية” وفقا لما هو مدون في منشور البلاغ الصادر عن زهير الزمزمي.

وتوصلت “شوف تيفي” من مصادرها الخاصة بمجلس جماعة تمارة أن الزمزمي الذي رمى عباءة حزب التقدم والإشتراكية واحتمى بريش “حمامة” التجمع الوطني للأحرار، لضمان مقعد الرئاسة، له سوابق عديدة في خرق القانون، وفي مقدمتها إثارته لجدل كبير خلال سنة 2017 عندما انتهك القانون بإشرافه شخصيا على رئاسة لجنة خاصة بتوظيف اقتصاديين ومهندسين وغيرهم بمجلس عمالة الصخيرات تمارة، مع أن موقعه الانتخابي ومستواه التعليمي لا يخولان له القيام بهذه المهمة التقنية التي يجب أن تناط لكفاءات متخصصة من وزارة الداخلية وليس منتخب متخصص في تجارة “العسل” كما أوضح مصدرنا في تصريحه .

 

المصدر: شوف تي في