أبو وائل يحسم الجدل…الحل الوحيد حاليا هو التلقيح ضد كورونا

أبو وائل يحسم الجدل…الحل الوحيد حاليا هو التلقيح ضد كورونا

A- A+
  • تطرق أبو وائل في بوحه اليوم الأحد 24 أكتوبر الجاري، على قناة شوفي تيفي، وكعادته، إلى المواضيع التي تحظى بنقاش كبير داخل المجتمع حاليا، حيث لا نقاش خلال الأيام الأخيرة سوى عن عملية التلقيح وفرض جواز التلقيح لولوج المؤسسات العمومية والمطاعم والمقاهي والحمامات وغيرها.

    وحسب البوح، أكد أبو وائل كجواب على هل التلقيح هو الحل؟ بالقول: ” نعم، لحد الساعة ليس هناك حل غيره وكل الدراسات تشير إلى أن احتمال الإصابة عند الملقحين أضعف، وخطورة الإصابة عندهم أقل بكثير مقارنة مع غير الملقحين. والمثال الحي الذي يعيشه المغاربة يوميا هو تنازل منحى الإصابة وخطورتها بعد هذا التقدم الذي أحرزه المغرب في حملة التلقيح، والأرقام اليومية خير مثال”.

  • ووفق المصدر ذاته، وجوابا على سؤال هل فرض إجبارية جواز التلقيح حل؟ أفاد أبو وائل: ” نعم، هو جزء من الحل لتفادي حالة عدم الانضباط للتدابير الاحترازية التي تتزايد يوما بعد آخر بسبب شعور زائف ووهمي بالأمان غير مسنود بأدلة علمية وفي ظل احتمال ظهور متحورات جديدة لسنا بمأمن منها طالما أن الحدود مفتوحة والاختلاط على أشده”.

    وكرد على سؤال هل طريقة اعتماد جواز التلقيح مقبولة بهذه السرعة والفجائية؟ قال أبو وائل في بوحه: “نعم، ولا ننسى أن البلاد كلها في حالة طوارئ صحية، وأن خاصية هذا الفيروس هي المفاجأة وهو ما يلزم السلطات بيقظة تامة واتخاذ قرارات استعجالية كما يلزم الجميع بنوع من القابلية للتأقلم معها وحوافز للتطبيق حرصا على تجنب الأسوأ. جواز التلقيح إجراء إداري لتيسير الحياة العامة يجنب الملقحين، وهم غالبية المغاربة، كثرة التعقيدات الإدارية والبيروقراطية للحصول على رخص التنقل، ويجنبهم كذلك عدوى الإصابة جراء الاختلاط بغير الملقحين بدون مبرر، ويخفف العبء على الإدارة العمومية لتتفرغ لأعمال أخرى”.

    وحسب أبو وائل: “ليس أمامنا حلول كثيرة، ولسنا في مأمن من انتشار جديد للفيروس في ظل موجة الارتفاع الحالية في دول أخرى، وغير مسموح نهائيا التهاون بخصوص كل ما يرتبط بالصحة العامة حتى لا يختل النظام العام فنندم جميعا لأننا لم نحسن الاستفادة من الهامش الذي كان متاحا وأفرطنا في التجاهل واللامبالاة، وغير مقبول كذلك التضحية بكل المكاسب السابقة وتعريض مصلحة البلاد والمغاربة للمخاطر، ولذلك وجب تفهم كل هذه الخطوات الظرفية والمؤقتة والتعامل معها وفق الهدف الذي اتخذت من أجله. في مثل هذه المناسبات، نحتاج لدولة قوية وسلطة شجاعة لتذكير المواطنين بالواجب. وكم سرني وأنا أتجول في بعض المناطق وأنا أرى هذا الإقبال على التلقيح الذي يؤكد أن الحاجة كانت ماسة إلى إجراء مثل هذا لتستوعب فئة من المواطنين خطورة الوضع والتداعيات الممكنة لذلك”.

    واختتم أبو وائل حديثه قائلا : “إن إقرار حرية التلقيح من عدمه لا يعني حرية عدم الملقحين الذين لا يحملون معهم اختبارات سلبية في ارتياد الأماكن العامة، و بالتالي إجهاض استكمال المجهود الوطني في تمنيع المجتمع لتسهيل عودة سريعة إلى الحياة الطبيعية و تنشيط الدورة الاقتصادية التي يتطلع لها الجميع”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    خلط السياسة بالرياضة:الجزائر تستهدف نهضةبركان بعد هزيمتها دبلوماسيا أمام العالم