خرج سعيد فكاك رئيس مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الإجتماعية لموظفي الصحة، عن صمته، موضحا أن التعاقد الذي أبرمته المؤسسة مع الشركة المالكة لقاعات رياضية في مدن فاس ومكناس وطنجة دون سواها، “يضمن فقط لموظفي الصحة داخل هذه المدن الثلاثة، فرصة الإستفادة من تخفيظات مغرية في أسعار الإنخراط في ممارسة الرياضة داخل هذه القاعات، ولا دخل لميزانية مؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية في تمويل هذه الخدمة، باعتبار أن المستفيدين منها هم من سيؤدي ثمنها المخفض من مالهم الخاص”.

واعتبر فكاك في حوار مع أسبوعية “المشعل”، أن ترويج “لكون موظفي الصحة المتواجدين بباقي المدن، سيؤدون كلفة الإستفادة من هذه الخدمة الرياضية نيابة عن زملائهم المتواجدين بالمدن الثلاثة المعنية بهذه الإتفاقية، لا أساس له من الصحة، مضيفا بالقول: “هذه أخبار مغلوطة ولا أساس لها من الصحة، تناولتها للأسف الشديد بعض وسائل الإعلام دون أن تكلف نفسها عناء الإتصال بي، للإستفسار حول حقيقة هذا الأمر”.

واسترسل القيادي بحزب التقدم والإشتراكية في توضيحه: “الجميع يعلم داخل مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الإجتماعية لموظفي الصحة، أننا لا نتردد في إبرام أيه اتفاقية مع شركات خاصة تضمن لموظفي القطاع داخل مدينة ما، أو جهة أو رقعة ترابية معينة، مزايا أو تخفيضات في الأسعار، سواء تعلق الأمر بشركات متخصصة في تسويق التجهيزات المنزلية أو السكن أو غيره، ومن الطبيعي أن يكون نشاط أو تواجد فروع بعض هذه الشركات التي نتعاقد معها منحصرا في بعض المدن، ولا أعتقد أن في هذا الأمر إشكال ما دامت المؤسسة لا تتحمل أي سنتيم مقابل تمكين موظفي الصحة بهذه المدن من مزايا هذه الخدمات، لكننا في اتفاقيات أخرى مثل الإتفاقية التي تجمعنا بالمكتب الوطني للسكك الحديدية والتي تضمن تخفيضات في أسعار القطار لفائدة منخرطي المؤسسة، نعتمد مقاربة مختلفة، حيث نتخذ إجراءات موازية لتمكين كافة موظفي القطاع بجميع المدن من مزايا هذا المكسب، باعتبار أن هناك بعض المدن لا تتواجد بها محطات القطار وبالتالي لا يمكن لموظفيها الإستفادة من هذا التخفيض، حيث نقوم في هذه الحالة بعقد شراكة مع شركة “سيبراتور” التابعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية، نؤدي بموجبها 30 في المائة نيابة عن منخرطي المؤسسة داخل هذه المدن حتى يكون هناك تكافؤ بين جميع الموظفين دون تمييز”.

 

المصدر: شوف تي في