صرح إدريس الراضي القيادي بحزب الاتحاد الدستوري الذي أقاله محمد ساجد الأمين العام للحزب مؤخرا، بأنه لم يترشح للإنتخابات الأخيرة، لوقف شائعات سعيه للحصول على منصب وزاري وكذا خلافة محمد ساجد الأمين العام للحزب.

وأوضح الراضي في اتصال هاتفي ب”شوف تيفي” بأنه تلقى عروضا كثيرة من غالبية قادة الأحزاب الكبرى والصغرى بالمغرب قبل الانتخابات الأخيرة لكنه رفض، مضيفا أن محمد ساجد كان عليه الاستقالة بعد الفشل في الحصول على صفة عضو بمجلس الدار البيضاء التي كان عمدة لها، بالإضافة الى فشل الحزب في الحصول على فريق برلماني.

وقال الراضي، إن جميع الأحزاب حققت نتائج أحسن من السابق بما فيها الأحزاب الصغرى، عكس الاتحاد الدستوري الذي تراجع في الانتخابات الأخيرة، وهي إشارات كان على محمد ساجد التقاطها وتقديم الاستقالة، مصرحا أن هدفه هو خدمة الوطن وليس البحث عن المناصب “واخا كانخدم مزيان لصالح الوطن”.

وصرح الراضي قائلا “ساجد إنسان منافق وفيه جميع صفات النفاق ودون المستوى باش يكون أمين عاما، ولايحترم المناضلين ومادار والو من نهار جاء للأمانة العامة للحزب”، مضيفا “بأن المكتب السياسي في عهد ساجد لا يجتمع حتى بعد الخطب الملكية السامية التي تعد موجها لجميع مؤسسات الدولة، بل يكتفي بإصدار البلاغات كما يصدرها الان”.

ووصف الراضي، محمد ساجد “بالخائن وماعندوش نهائيا اعلاش يحشم وكون حشم على الخسارة والضغط الذي يتعرض إليه المناضلون وحالة التذمر”، مضيفا “أنه طلق ساجد وكل واحد شاد طريق ولكن الحزب يبقى حزب، مشيرا إلن الفاشل لايستحق الرد ولا حتى الطعن أمام المحكمة”.

 

المصدر: شوف تي في