فوضى وتهديد بالقتل في انتخاب عمدة الرباط ومستشارات يلجأن للقضاء ضد حسن لشكر

فوضى وتهديد بالقتل في انتخاب عمدة الرباط ومستشارات يلجأن للقضاء ضد حسن لشكر

A- A+
  • فوضى عارمة، وتهديد بالتصفية الجسدية، وشراء الذمم، هذا ما ميز جلسة انتخاب عمدة الرباط، صباح اليوم الاثنين بين أنصار أسماء أغلالو مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار وحسن لشكر، مرشح الاتحاد الاشتراكي.

    واندلعت الفوضى بعدما قالت نسيمة شوقي إحدى المستشارات من الفريق المحسوب على أسماء أغلالو “تعرضها للتهديد بالتصفية الجسدية”، والتي أصيبت بإغماء، ما أدى إلى رفع الجلسة وتأجيل انتخاب العمدة.

  • وبحسب المعطيات المتوفرة لشوف تيفي، فقد استطاع حسن لشكر استقطاب عدد من المستشارين المنتمين لحزب التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية في مقدمتهم عمر البحراوي، الذي أعلن تأييده لحسن لشكر، رغم أنه فاز باسم التجمع الوطني للأحرار.

    و وفق تسجيلات وشكاية وضعت لدى الضابط القضائية للرباط اليوم الاثنين، من لدن نساء مستشارات ومستشارين، قالوا أنهم تعرضوا للتهديد بالتصفية الجسدية وقبل ذلك محاولات لشراء الذمم، وصلت الرقم فيها إلى مليون درهم لكل صوت من أجل أن يحصل حسن لشكر على عمودية الرباط بكل سهولة.

    وكان عمر البحراوي يرغب في تولي منصب عمودية الرباط، إلا أن تزكية التجمع الوطني للأحرار لأسماء أغلالو دفعه لإعلان تأييده لحسن لشكر والانقلاب على حزبه.

    من جهته، قال رشيد السروري ، عضو التجمع الوطني للأحرار في تصريح لـ”شوف تيفي”، إن الجلسة عرفت أحداثا مؤسفة، وصلت حد قلب الطاولات والتهديد بالقتل والتصفية الجسدية لنساء مستشارات وهذا لا يشرف مدينة الرباط واختيارات الناخبين الرباطيين.

    وأوضح بلاغ صادر عن التحالف الرباعي أن الأحزاب المتحالفة ستلجا إلى القضاء من أجل تجريد الاعضاء الذين تبث في حقهم عدم الإلتزام بتوجيهات أحزابهم.

    وقد أدت المشادات الكلامية في رفع جلسة انتخاب عمدة الرباط.

    تأتي هذه المناورات وأحداث “الشغب الانتخابي” بعدما خرجت الأحزاب الثلاثة الأولى في انتخابات 8 شتنبر وهي الأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال ببيان مشترك أكدوا فيه أنه “احتراما لسلطة أصوات المواطنين وسعيا إلى قطع الطريق على الممارسات المشينة التي غالبا ما تحاول بعض الأطراف التحكم في الخريطة السياسية خدمة لمصالحها عوض خدمة المصلحة العامة؛ فإن الأحزاب الثلاثة قررت التعاون والعمل على تشكيل أغلبية داخل المجالس التي تتواجد بها، قصد تقوية مؤسسات المجالس وخلق الانسجام والاستقرار داخلها وتجنبا للنزاع والتطاحن، والتفرغ لمواجهة الرهانات والتحديات التي يطرحها المواطن”.

    ودعا البلاغ الذي وقعه كل من عزيز أخنوش وعبد اللطيف وهبي ونزار بركة، منتخبيهم في المجالس المنتخبة إلى “ضرورة الالتزام بهذا التوجه والتقيد بالقرار الذي تبنته القيادات الحزبية في حدود من الانفتاح على باقي المكونات السياسية الأخرى. وفي حالة الإخلال أو التنصل من هذا الالتزام، فإنها ستكون مضطرة لتفعيل المساطر المنصوص عليها في أنظمتها الأساسية واللجوء إلى مساطر العزل والتجريد في حق المخالفين”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث