لاحديث داخل مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا بين الأسر الصغيرة، سوى عن التصويت يوم غد الأربعاء 8 شتنبر 2021، حيث الجميع يدلو بدلوه وبالمؤشرات التي يعلمها أو حصل عليها أو ربما سمعها في إحدى الحملات الانتخابية، بل حتى المتمسكون بالمقاطعة أيضا يقدمون مبررات قرارهم.

ومن خلال معاينة ومتابعة لمواقع التواصل الاجتماعي، أجمعت آراء وتوقعات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بأن التنافس حول تصدر انتخابات يوم غد الأربعاء 8 شتنبر 2021، سينحصر بين أربعة أحزاب إثنان بالحكومة الحالية، وإثنان بالمعارضة، لكن غالبية الآراء تمنح حزب التجمع الوطني للأحرار احتلال المرتبة الأولى بفارق ضئيل عن الأحزاب الأخرى.

واعتمادا على توقعات الفيسبوكيين، فحزب العدالة والتنمية سيكون أكبر الخاسرين بين المتنافسين الأربعة، حيث سيفقد عددا كبيرا من فريقه النيابي الحالي، فيما سيكون أكبر الرابحين هما حزبي التجمع الوطني للأحرار والاستقلال.

وفي مقابل منح الأحرار الصدارة، بالانتخابات يجمع الفيسبوكيون بأن حزب البيجيدي سيتراجع بشكل كبير، رغم الحظوظ التي يتوفر عليها بفعل كتلته الصلبة التي أسماها نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية “بالخلايا النائمة” وهو ما أغضب بنكيران، حيث سيكون يوم غد الأربعاء محكا حقيقيا لشعبية الحزب التي تراجعت بتأكيدات قادة الحزب، ناهيك عن الإنهاك الداخلي والصراعات التنظيمية.

الإجماع الحاصل تقريبا على تصدر التجمع الوطني للأحرار الانتخابات المقبلة، يقابله انقسام حول الشخصية التي ستتراس الحكومة، حيث يرى البعض بأن عزيز اخنوش الأقرب لإزالة العثماني من كرسي رئاسة الحكومة، يذهب آخرون بكون التعيين في رئاسة الحكومة من الحزب الفائز حسب نص الدستور هو تعيين الملك عضوا بالحزب المتصدر للحكومة وليس بالضرورة رئيس الحزب الفائز.

 

المصدر: شوف تي في