بعد فشل مخطط إعادة الإيواء.. أحزاب تراهن على أحياء الصفيح بالدار البيضاء لحصد الأصوات الانتخابية

شوف تيفي

أنس بن الضيف

تراهن مجموعة من الأحزاب بالدار البيضاء على آخر الكارينات المتواجدة بالعاصمة الاقتصادية كخزان انتخابي في الاستحقاقات الانتخابية التي ستعرفها بلادنا خلال 8 شتنبر الماضي، لتستفيد بذلك هذه الأحزاب من تعثر برامج إعادة إيواء قاطني هذه الدور وتحويلها لآلة انتخابية تحرث الأخضر واليابس وتغير مصير الخارطة الانتخابية.

في دائرة سيدي البرنوصي – سيدي مومن، تتصارع أحزاب الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية الذي يسير المنقطة من أجل الظفر بأصوات قاطني دوار الرحامنة الصفيحي، الذي يعد كنقطة سوداء عرفت لدى الأمن بتجارة المخدرات، ودوار لخباب الذي يعاني من انعدام الكهرباء والماء والصرف الصحي
هذه الدواوير الصفيحية كانت دائما خزانا انتخابيا كبيرا للأحزاب مثل الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية التي أعادت إنتاج نفس الأسماء الانتخابية كأحمد بريجة الذي كان دائما يحسم معاركه الانتخابية من هذه الدواوير وامتداداتها في أحياء إعادة الإيواء كالسلام 1 وغيرها.

بتراب دائرة الحي الحسني الانتخابية، تعول أيضا نفس الأحزاب وعلى رأسها العدالة والتنمية على دوار بوشعيب الوطني أو دوار المسجد لحصد الأصوات الانتخابية لهذا الحي غير المهيكل، والذي يوجد على ملك خاص، بعدما أوصل هذا التجمع السكاني منتخبين كبار من العدالة والتنمية إلى رئاسة مقاطعة الحي الحسني،ومنصبين برلمانيين من أصل ثلاثة في شخص أحمد جدار ، وبرلمانيين آخرين.

وفي دائرة الحي المحمدي-عين السبع، تبني مجموعة من الأحزاب وعلى رأسها التجمع الوطني للأحرار و الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية آمالها، على أصوات دوار “بيه” الصفيحي الذي يضم كثافة سكانية مهمة وكتلة انتخابية.

ويعيد استعمال هذه التجمعات السكانية الصفيحية خروقات عرفتها إعادة إسكان قاطنة هذه الدور العشوائية، بعدما فشل منتخبون في القضاء على السكن العشوائي بالدار البيضاء في إطار برنامج رعته كل من شركات الشبه عمومية ووزارة المالية والمصالح الخارجية لوزارة الإسكان وسياسة المدينة بالإضافة إلى الوكالة الحضرية للدار البيضاء.

المصدر: شوف تي في