بعدما استنفذ نظام العسكر الجزائري كل أسلحته في هجومه غير المبرر على المملكة المغربية، وجه فوهة مسدسه إلى المجلة الفرنسية الشهيرة “جون افريك ” التي نشرت مقالا تحليليا حول المبررات الواهية التي استدلت بها الجزائر لوضع نقطة نهاية للعلاقات مع المغرب، اتهم نظام العسكر المجلة التي انتقدت بشكل لم يرق لقادة قصر المرادية وعصابته، بالعمالة مع المغرب.

و يفهم من خلال تجرؤ الاعلام الرسمي واتهامه المجلة التي نشرت مقالا مهنيا أن أية جهة أو منبر كيفما كان ينشر أخبارا يذكر فيها اسم المغرب، فهو “عميل” في نظر فكر محدود و معتوه ينتظر فقط أي فرصة لنفت سمومه تجاه المملكة المغربية التي تتعالى عن الرد عن أمثال هؤلاء الذين عجزوا عن تسوية مشاكلهم الداخلية.

و في الموضوع تطرقت المجلة المذكورة إلى كون القرار الذي لجأت إليه خارجية الجزائر و كابراناته القاضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، هو قرار أحادي بمبررات واهية، و اعتبرت المجلة أن السلطات الجزائرية لجأت تحت وطأة انتقادات داخلية شديدة، إلى تحويل الأنظار بقرارها الأحادي الجانب قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية، بعد تعرضها لشتى الانتقادات جراء سوء تدبير ملف الحرائق الأخيرة التي شهدتها الجزائر، و أرغمتها على طلب المساعدة من المستعمر.

المصدر: شوف تي في