لزرق:قطع الجزائر لعلاقتها مع المغرب انعكاس لأزمة داخليةتعيشها بلاد مهددة بالفشل

لزرق:قطع الجزائر لعلاقتها مع المغرب انعكاس لأزمة داخليةتعيشها بلاد مهددة بالفشل

A- A+
  • اعتبر المحلل السياسي والمتخص في الشؤون الدستورية والبرلمانية، الدكتور رشيد لزرق أن قرار الجزائر قطع علاقاتها مع المغرب الذي اتخذه نظام العسكر مساء اليوم الثلاثاء، مجرد تصريف لأزمة خانقة تعيشها بلاد تقترب من أن تتحول إلى دولة فاشلة.

    وأبرز لرزق في تصريح لقناة شوف تيفي تعليقا على قرار الجزائر: “هناك اختناق داخلي لنظام العسكر يريدون صرفه عبر تلويح بالخطر الخارجي واتهام المغرب، بهدف مواجهة الفشل الداخلي و الحراك الشعبي نتيجة فشل الدولة في مواجهة التطلعات الشعبية”.

  • وأبرز المحلل السياسي أن الجزائر: ” على وشك التحول لدولة فاشلة و هذا ينذر بتحولات في المنطقة نتيجة و التحولات ذات البعد الجيو-سياسي أصبح فيه المغرب دولة إقليمية . نظام العسكر يعاني من عدة مشاكل ” اجتماعية و الفقر وأزمات اقتصادية تهدد معيش المواطن الجزائري البسيط ومتطلباته البسيطة كالخبز والحليب وغيرها…

    المغرب حاليا، وفق لرزق، بحاجة إلى مواجهة التهور الجزائري عبر المضي قدما في الخيار الديمقراطي و تماسك الجبهة الداخلية لمواصلة التنمية الشاملة التي يقودها الملك محمد السادس، الملك المواطن الذي مد للجزائر يده للرقي بالعلاقات الأخوية بين الجزائر والمغرب، التي تنبي على تاريخ الكفاح المشترك ضد المستعمر، تحقيقا لحلم الوحدة المغاربية، لكن جنرالات الجزائر آذانهم صماء يفضلون التمسك بكراسيهم وريعهم أكثر من الانصات إلى صوت التعقل والحكمة وأصوات الجزائريين الذين يمنون النفس بفتح الحدود والتعرف على جوانب الاستثناء المغربي.

    وأضاف لزرق، أن “هناك اختناقا داخليا لدى طغمة النظام العسكري يريدون تصريف ضغطه عبر التلويح بفزاعة الخطر الخارجي. و ذلك بهدف إنجاح مخطط الإلهاء عن سعير الفشل الداخلي و إبطال مفعول الحراك الشعبي نتيجة فشل الدولة في التجاوب مع التطلعات الشعبية، أكيد أن عصابة الجزائر في حالة انهيار و هي على وشك تحويل الجزائر إلى دولة فاشلة بتمام الحروف.

    وختم الأرزق: “إن المغرب حاليا بحاجة لنخبة وطنية حقة قصد مواجهة التهور الجزائري عبر المضي قدما في الخيار الديمقراطي التشاركي و تأمين تماسك الجبهة الداخلية لمكافحة كل المؤامرات الظاهرة للعيان.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    ليبيريا: الصحراء مغربية وندعم الوحدة الترابية للمملكة بشكل كامل