كشفت مصالح الكربنييري بمدينة “ميلانو” أنها تلقت رسالة فريدة من نوعها من طفل مغربي يثني على جهودها ويعبر فيها عن محبته لها بعدما قامت إحدى وحداتها في الأيام الماضية بوضع حد للعنف الذي كانت تتعرض له والدته على أيدي والده.

وأوضحت وكالة الأنباء الإيطالي “أكي”، يومه السبت، أنه بعد أن قامت إحدى واحدت المصالح الأمنية في أواخر شهر نوفمبر الماضي، بالتدخل وإبعاد الأب المغربي البالغ 31 عاما، عن أسرته القاطنة بشارع “بولّا” بعد أن تورط في ضرب زوجته المغربية البالغة 26 عاماً، في أكثر من مناسبة، آخرها تسلمت خلالها شهادة بعجز صحي لمدة 30 يوما، أياما قليلة بعد ذلك قام ابنهما الذي لم يتجاوز ربيعه الثامن بتسليم عناصر الكربنييري التي أوقفت والده، رسالة عبر من خلالها عن شكره وتقديره لعملهم، واصفاً إياهم بـ”الأبطال الرائعين الذين ينقذون العالم” قبل أن يختمها برسومات تدل على حبه لهم.

وكشف ذات المصدر أن التحريات التي قامت بها العناصر الأمنية، أثبتت أن الزوج المغربي ذو سوابق مختلفة .. وكان قد تعود على ضرب زوجته وتعنيفها منذ عام 2012 أمام مرأى طفليهما الصغيرين، وهو ما استدعى إبعاده عن أسرته وإحالته للمحكمة.

 

المصدر: شوف تي في