العثماني:الخطاب الملكي تضمن إشارات تحمل معاني عالية من الوطنية والدفاع عن الوطن

العثماني:الخطاب الملكي تضمن إشارات تحمل معاني عالية من الوطنية والدفاع عن الوطن

A- A+
  • قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إن “مضامين الخطاب التاريخي الذي تفضل الملك محمد السادس بإلقائه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، تضمنت مجموعة من الإشارات المهمة جدا، حيث أكد الخطاب الملكي على ضرورة أن يبقى المغرب باستمرار قويا بمؤسساته، وبوحدة وتلاحم مكوناته الوطنية، واستعدادها باستمرار للدفاع عن البلاد وعن مصالحها العليا، خصوصا في أوقات الشدة، والأزمات، والتهديدات.

    وأضاف رئيس الحكومة في كلمة بمناسبة اجتماع المجلس الحكومي اليوم الاثنين، مستحضرا مضامين الخطاب الملكي ، أن هذا هو ما تأكد بالملموس، في مواجهة الهجمات المدروسة التي يتعرض لها المغرب في الفترة الأخيرة، إذ أن المغرب “مستهدف لأنه دولة عريقة، تمتد لأكثر من اثني عشر قرنا، فضلا عن تاريخها الأمازيغي الطويل؛ وتتولى أمورها ملكية مواطنة، منذ أزيد من أربعة قرون، في ارتباط قوي بين العرش والشعب”. كما أن المغرب مستهدف أيضا ” لما يتمتع به من نعمة الأمن والاستقرار، التي لا تقدر بثمن، خاصة في ظل التقلبات، التي يعرفها العالم”.

  • وتابع العثماني، “من هنا، يضيف الملك، فإن المغرب يتعرض لعملية عدوانية مقصودة، ذلك أن أعداء الوحدة الترابية للمملكة ينطلقون من عدد من المواقف الجاهزة والمتجاوزة، ولا يريدون أن يبقى المغرب حرا، قويا ومؤثرا، كما لا يريدون أن يفهموا أن دولنا اليوم، وفي مقدمتها المغرب، قادرة على تدبير أمورها، واستثمار مواردها وطاقاتها لصالح شعوبها.

    ولذلك، يؤكد الملك، تقوم تلك الأطراف بـ “تجنيد كل الوسائل الممكنة، الشرعية وغير الشرعية، وتوزيع الأدوار، واستعمال وسائل تأثير ضخمة، لتوريط المغرب في مشاكل وخلافات مع بعض الدول.”. كما “دبروا حملة واسعة لتشويه صورة مؤسساتنا الأمنية، ومحاولة التأثير على قوتها وفعاليتها في الحفاظ على أمن واستقرار المغرب؛ إضافة إلى الدعم والتنسيق، الذي تقوم به في محيطنا الإقليمي والدولي، باعتراف عدد من الدول نفسها “.

    وشدد رئيس الحكومة على ما خلص إليه الخطاب الملكي، من أن مؤامرات أعداء وحدتنا الترابية، لا تزيد المغاربة إلا إيمانا وإصرارا، على مواصلة الدفاع عن وطنهم والدفاع عن مصالحه العليا.

    وأكد رئيس الحكومة على الأهمية البالغة التي يكتسيها هذا الخطاب الملكي السامي، لما تضمنه من إشارات قوية تحمل معاني عالية من الوطنية والدفاع عن الوطن واستنفار الجميع للسير في هذا الاتجاه، يتعين استثمارها واستحضارها يوميا في العمل وفي تدبير الشأن العام، وهو ما تعكف عليه الحكومة بجميع مكوناتها.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي