عاد الجدل مجددا حول مقاطعة السويسي بالرباط، بعد أن ترشح عن حزب التجمع الوطني للأحرار عادل الأترسي، البامي السابق والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، بعدما أثير ملف (فضحية أخلاقية)، تبين أنها تُستغل لأغراض انتخاباوية.

واعتبر رشيد السروري مدير حملة حزب التجمع الوطني للأحرار بالعاصمة الرباط، في تصريح لقناة شوف تيفي اليوم الاثنين، أن كل ما أثير حول تورط عادل الأترسي في فضيحة أخلاقية تهدد مستقبله السياسي في الترشيح باسم الأحرار بمقاطعة السويسي مجرد تشويش على الحزب في الرباط، ومجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، بعد أن فشل خصوم الحزب في البحث عن ما يورط الأترسي من اختلالات أو تجاوزات تسييرية.

وأضاف السروري أنه “كل سنة وعند كل محطة انتخابية أو استحقاق انتخابي يتم الضغط على مرشحنا عادل الأترسي بالكذب والافتراء” وتابع:” المحكمة موجودة والكل يعرفها، ولا توجد أي شكاية ضد الأترسي كما أن سجله العدلي خال من أي عقوبة أو جنحة أو غيرها”.

وكان التجمع الوطني للأحرار، قد زكى عادل أتراسي، رئيس مجلس مقاطعة السويسي، بالرباط، وعضو حزب الأصالة والمعاصرة السابق، لخوض للانتخابات الجماعية المقبلة بألوان الحمامة كوكيل للائحة بها.

أتراسي الذي فاز برئاسة مقاطعة السويسي في انتخابات 2015 بألوان حزب الأصالة والمعاصرة، كان قد أعلن شهر ماي الماضي اعتزاله للعمل السياسي.

المصدر: شوف تي في