وسط صمت المسؤولين، ارتفعت أثمنة أجهزة الأوكسجين بجميع ربوع المغرب، في ظل الارتفاع المتواصل لعدد الإصابات جراء فيروس كوفيد19، واختيار بعض المواطنين المغاربة العلاج بالمنزل بعيدا عن ضعف خدمات المؤسسات العمومية وغلاء المصحات الخاصة.

أحد المواطنين شدد في حديث مع “شوف تيفي” بأن ثمن آلات الأوكسجين الصغيرة كان لايتجاوز 5 آلاف درهم قبل شهرين، مشيرا بأن هذه الأجهزة مفقودة اليوم ونادرة في الأسواق، كما أن الثمن المحدد من طرف بعض السماسرة اليوم هو 20 ألف درهم بمبرر الطلب وتأثيرات كورونا على التجارة الخارجية.

وشدد المواطن ذاته، بأن آلات الأوكسجين، كان سيستفيد منها المرضى المحتاجون للأوكسجين من ذوي الدخل المحدود و غير قادرين على دفع ثمن قنينات الأوكسجين بثمن يتجاوز ألف درهم لكل واحدة، والتي سيستهلكها المريض في مدة زمنية أقصاها 12 ساعة، إذا كان يستهلك الأوكسجين.

وأوضح المواطن ذاته، بأن بعض الأسر التي أصيب أحد افرادها بالفيروس اللعين، لاتثق في المؤسسات الصحية العمومية، وليست قادرة على دفع تكاليف القطاع الخاص، وتحاول اللجوء اإلى الاستشفاء بالمنزل من كورونا الذي يحتاج المريض به الأوكسجين في الأيام الأولى لمرضه خاصة إذا كان مسنا أو يعاني من أمراض مزمنة.

المصدر: شوف تي في