قال الملك محمد السادس، مساء اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى 68 لثورة الملك والشعب إن الأزمة مع إسبانيا كانت فرصة لإعادة تقييم العلاقات مع الجارة الإسبانية وأسسها ومحدداتها، ويتابع شخصيا العلاقات مع إسبانيا.

وقال الملك محمد السادس : “صحيح أن هذه العلاقات مرت، في الفترة الأخيرة، بأزمة غير مسبوقة، هزت بشكل قوي، الثقة المتبادلة، وطرحت تساؤلات كثيرة حول مصيرها،غير أننا اشتغلنا مع الطرف الإسباني، بكامل الهدوء والوضوح والمسؤولية”.

وتابع الملك: ” فإضافة إلى الثوابت التقليدية، التي ترتكز عليها، نحرص اليوم، على تعزيزها بالفهم المشترك لمصالح البلدين الجارين.

وقد تابعت شخصيا، وبشكل مباشر، سير الحوار، وتطور المفاوضات”.

وأبرز الملك محمد السادس أن هدف المغرب لم يكن “هو الخروج من هذه الأزمة فقط، وإنما أن نجعل منها فرصة لإعادة النظر في الأسس والمحددات، التي تحكم هذه العلاقات.”

وأكد الملك أنه يتطلع ” بكل صدق وتفاؤل، لمواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية، ومع رئيسها معالي السيد بيدرو سانشيز، من أجل تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة، في العلاقات بين البلدين، على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل، والوفاء بالالتزامات”.

المصدر: شوف تي في