توجهت أنظار العالم خلال 48 ساعة الماضية، إلى أفغانستان وتطور الأحداث بها، خاصة بعد فرار الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى طاجاكستان، ودخول حركة طالبان إلى القصر الرئاسي، معلنين السيطرة على الحكم في البلاد.

وصول حركة طالبان للحكم من جديد بعد الإطاحة بها من طرف التحالف الدولي بقيادة أمريكا منذ سنة 2001، حظي كذلك بمتابعة داخل المغرب، حيث اختلفت المواقف حول ما يجري، خاصة وأن الأغلبية كانت تعلم بتصنيف العديد من الدول المؤثرة في العالم حركة طالبان كمنظمة إرهابية.

بعض أعضاء حزب العدالة والتنمية، عبروا بشكل صريح عن تأييدهم لوصول حركة طالبان للحكم من جديد في أفغانستان، معتمدين في موقفهم على موقف أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي بارك وصول طالبان إلى الحكم.

ورغم الصمت الذي تبديه الأمانة العامة ورئيسها سعد الدين العثماني حول التطورات بأفغانستان، لكن إخوانه في التنظيم، قاموا بنشر رسالة الريسوني مع التعليق على أي مباشر تبثه القناة القطرية “الجزيرة” حول الموضوع.

المصدر: شوف تي في