تسود حالة من الغضب في صفوف أعضاء في التجمع الوطني للأحرار بمدينة بوجدور جراء تزكية البرلماني السابق عن الحركة الشعبية سيدي إبراهيم خيا كوكيل للائحة حزب الحمامة.

وأكد مصدر مطلع، لـ”شوف تيفي” أن سيدي ابراهيم خيا يسعى إلى نيل مقعد بمجلس النواب تحت مظلة الأحرار، باستعمال الوساطة من طرف كبار أعيان قبيلته.

وبالنظر إلى منطق القبيلة الذي لا يزال يؤطر العملية السياسية في الأقاليم الجنوبية بالمملكة أفادت مصادرنا بأن هذه الخطوة تأتي في سياق غير واضح خاصة وأن مدينة بوجدور كانت ولا تزال معقلا لقبيلتين أساسيتين العروسين و اولاد تيدرارين، وفي هذه الحالة، يضيف نفس المصدر، أن حظوظ قبيلة اولاد تيدرارين في نيل مقعدين ستكون كبيرة جدا، مما سينعكس سلبا على التوازن القبلي بالإقليم.

في سياق متصل، يرى المتتبعون للشأن السياسي بالإقليم أنه كان الأجدر هو تزكية عبد الله الدبدا البرلماني منذ 1997، حفاظا على التوازنات وإعطاء مصداقية في الاختيار، لاسيما وأن صورة وشعبية سيدي إبراهيم خيا وارتباطه مع بعض الأطراف ، تلعب دورا سلبيا ضده، ولا يتماشى هذا الاختيار ورؤية حزب وطني عريق كالتجمع الوطني للأحرار.

المصدر: شوف تي في