أكد توماس زامبرانو مولينا، السكرتير الأول للكونغرس الوطني لجمهورية هندوراس، بان الجمهورية لم تعد تعترف بالطرح الزائف لوهم البوليساريو منذ عام 2014، وأنها تدعم مبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة المغربية.

وأضاف المسؤول الهندوراسي، بأنه “تم تشكيل جميع دول العالم لغرض حصري هو ضمان رفاهية الرجال والنساء الذين يتألف منهم، من خلال احترام وضمان احترام الحقوق الأساسية … مع العلم أن الناس هم الموارد التي لا غنى عنها المتاحة لهم. الدول من أجل تنميتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، إلخ… ”

لهذا السبب يضيف المسؤول، اقترح الملك محمد السادس خطة الحكم الذاتي كحل وحيد للاعتراف بسيادة المغرب على ولاياته الجنوبية، مقرونة بديناميكية التنمية على جميع المستويات، معتبرا أن هذا النموذج هو رافعة حقيقية لتنمية المنطقة.

هذه هي كلمات توماس زامبرانو مولينا ، السكرتير الأول للكونغرس الوطني لجمهورية هندوراس، الذي قدم اقتراحًا يطلب دعم “الكونغرس” لدعم خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب، وفقا لقرارات الأمم باعتبارها “الحل الوحيد للنزاع الإقليمي في إطار السيادة المغربية”.

وأضاف زامبرانو ، كما ورد في موقع لا تريبونا في هندوراس، في 11 غشت 2021 ، “تجدر الإشارة إلى أنه بصفتنا دولة ذات قانون سيادي، وتشكلت كجمهورية حرة وديمقراطية ومستقلة، فإننا ندرك أهمية هذه المبادرة المتخذة”، فهذا بالنسبة لنائب مقاطعة فالي، هذا حل جاد وذو مصداقية “قادر على إنهاء هذا الصراع الإقليمي، في إطار السيادة المغربية ووحدة أراضيها”.

يذكر أن هندوراس قد سحبت اعترافها بالوهم منذ عام 2014، هذا ما يتذكره توماس زامبرانو مولينا في رسالة موجهة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكد فيها مجددًا “دعمه لمبادرة الحكم الذاتي مقدمة من المملكة المغربية”.

وتجدر الإشارة، أن السكرتير الأول للكونغرس، أرسل نسخة كاملة من اقتراح دعم المغرب إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي في هندوراس. وأيضا لوزير خارجية المغرب وكذا الممثلية الدبلوماسية للمغرب ومقرها في غواتيمالا للتعبير عن دعمها المطلق للجهود التي تبذلها المملكة المغربية لإيجاد حل سياسي سلمي ونهائي.

المصدر: شوف تي في