في رقم قياسي، قدم حوالي 45 عضوا بحزب العدالة والتنمية بآسفي، استقالتهم بشكل جماعي من الحزب لأسباب قالوا عنها تنظيمية، بينهم بعض الملتحقين حديثا والذين استقبلهم سعد الدين العثماني الأمين العام للحزب.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد أخلفت الأمانة العامة للبيجيدي وعودها السابقة بتغيير المرشحين الذين فازوا في الولايات السابقة، لكن الأمانة العامة قامت بتزكية البرلمانيين السابقين، خاصة رضا بوكمازي وعديلي، رغم الانتقادات التي كانت توجه لهما لتدخلاتهما بالبرلمان وحضورهما الذي كان دون قيمة ومستوى، خاصة بعد دفاعهم المستميت عن كل القرارات التي تصدرها الحكومة برئاسة العثماني.

وتعد الاستقالة الجماعية ضربة موجعة للحزب قبيل الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة يوم 8 شتنبر، خاصة وأن غالبية أعضاء الجناح الدعوي حركة التوحيد والإصلاح، لا ينظرون بعين الرضا لترشيحات الأمانة العامة، ليس فقط بآسفي وإنما وطنيا، حيث تم ترشيح غالبية مناصري تيار الاستوزار بزعامة العثماني.

المصدر: شوف تي في