في سابقة من نوعها، توصلت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بعرائض ورسائل احتجاج، ضد إصرارها على ترشيح بعض الشيوخ أو المقربين من وزراء الحزب في الحكومة الحالية، والذين يعدون بالعشرات داخل الدواوين.

الصراعات التنظيمية المستعرة داخل حزب ”البيجدي” حول التزكيات ودوائر الترشيح، أعادت إلى الأذهان الصراعات السابقة بين صقور الحزب ورموزه، بعد إعفاء عبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة وإسقاطه من رئاسة الحزب.

ووفق معطيات حصلت عليها ”شوف تيفي” فقد فشلت الأمانة العامة للحزب، في عقد لقاء للمجلس الوطني للحزب حول الانتخابات كما دأبت على تنظيمه في السنوات السابقة، والسبب وراء ذلك هو الخوف من تفجر الحزب.

وحسب المعطيات ذاتها، فبالنظر إلى الشكايات القادمة لمكتب الأمانة العامة للحزب من مدن الشمال وسوس والمحمدية وخنيفرة وتمارة، تفيد بوجود تنسيق على المستوى الوطني بين الغاضبين داخل ”البيجدي”، وأن هدفهم ليس فقط الانتخابات المقبلة، وإنما تشكيل جبهة وحركة تصحيحية داخل الحزب، استعدادا للمؤتمر الوطني للحزب الذي سيجرى مباشرة بعد نهاية الانتخابات.

المصدر: شوف تي في