حظي جثمان من يسمى بوزير الأمن بالبوليساريو عبد الله الحبيب بلال، بعناية كبيرة من قبل السلطات الحاكمة في الجزائر، حيث خصصت له طائرة عسكرية لنقله من مستشفى عين النعجة إلى مطار تندوف ومنه إلى ما يسمى بمخيم السمارة لدفته هنالك.
وفاة وزير ال٥امن والمسؤول السابق لعقود على ميليشيات البوليساريو، بسبب مضاعفات فيروس كورنا، أشعلت مخيمات تندوف من جديد، حيث كان الهالك هو عين المخابرات الجزائرية على الميليشيات المسلحة، كما أنه يتوفر على الجنسية الجزائرية تحث الإسم العائلي “الكيحل”.
وتشير المعطيات القادمة من مخيمات تندوف، بأن قادة ميليشيات البوليساريو، يحظون بالرعاية الصحية بسبب تفشي فيروس كورنا، فيما ساكنة المخيمات تعيش ظروفا صعبة لقلة الأدوية وانعدام الرعاية الصحية، بفعل تخصيص جميع إمكانات الدولة للجزائريين الذين يعانون من إنعدام الأوكسجين فيما ساكنة المخيمات هي آخر اهتمامات قيادة الجزائر والبوليساريو.

المصدر: شوف تي في