أبو وائل: الضربة القاضية لـ”أمنستي” و”فوربيدن ستوريس” ستكون أمام القضاء الفرنسي

أبو وائل: الضربة القاضية لـ”أمنستي” و”فوربيدن ستوريس” ستكون أمام القضاء الفرنسي

A- A+
  •  

    كما، العادة، تطرق أبو وائل الريفي إلى القضايا الوطنية والإقليمية التي تهم المغرب والمغاربة، من بينها مزاعم اتهام المغرب بالتجسس على شخصيات وطنية ودولية باستعمال البرنامج الإسرائيلي بيغاسوس، خاصة بعد إعلان المغرب جر جميع مروجي الإشاعة إلى القضاء، خاصة الإعلام الفرنسي.

  • وفي ذات السياق، أوضح أبو وائل في بوح الأحد للأسبوع الجاري، بأن جريدة لوموند “تستبق هذه الأيام الدعوى القضائية وتنشر ما تدعيه أدلة على تورط المغرب وهي في الحقيقة دليل براءة للمغرب وإدانة للناشرين الذين حركتهم حسابات ضد المغرب، وربما رأوا فيه الحائط القصير. وقد وصلهم الجواب الأولي من زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي “بني غانتس” حين أبلغ نظيرته الفرنسية “فلورنس بارلي” أن شركة NSO لم تخترق هاتف الرئيس إيمانويل ماكرون أو هواتف النواب الفرنسيين. هل يكفي هذا أم يشككون في تصريحه؟”.

    وأضاف أبو وائل بأن “الضربة القاضية ستكون أمام القضاء الفرنسي ليفكك المغرب تهافت تحقيق “أمنستي” و “فوربدن ستوريز” الهش والبعيد كل البعد عن الصرامة العلمية المطلوبة في الأمور التقنية، فمنذ السنة الماضية وهم يقدمون خبرة مبتورة على أساس أن هذا الهاتف أو ذاك ربما تعرض لاختراق أو محاولة اختراق، ولكن الخبرة لم تقل يوما إن المغرب هو مصدر الاختراق، بل وحدها فوربدن ستوريز والذين معها وفي مقدمتهم “لوموند” من يردد ذلك على أساس تخمينات لا علاقة لها بالعلم، عندما تثبت المختبرات أن المغرب ليس هو مصدر الاختراق وفي غياب هذا الدليل فلتواصل “لوموند” وغير “لوموند” الحملة التي وضعها المغرب في سياقاتها الحقيقية فلا سلطة لأي كان خارج السلطة الشرعية في تسمية هذا المسؤول أو ذاك أو إقالة هذا المسؤول أو ذاك، فالمغرب بلد مستقل غيور على استقلال قراره الوطني وستثبت الأيام أن المغرب بار بأبنائه المخلصين الذين لا هم لهم إلا تمنيع البلد وعزة البلد وغد البلد”.

    وأشار أبو وائل إلى الطوابرية الذين يتحركون الآن لإعلان فك سليمان الريسوني لإضرابه عن الطعام بعدما يئسوا من ليّ ذراع القضاء والدولة المغربية وتيقنوا أن ورقة بيڭاسوس لم تؤد المطلوب وأنها زوبعة في فنجان عمرها الافتراضي أقصر مما يتصورون. فقرار الإدانة أو البراءة بيد قضاء المغرب وهو سيد قراره اليوم وغدا”.

    وأفاد أبو وائل ” بأن أمنستي عجزت منذ سنة عن تقديم أدلة للمغرب واكتفت بترديد كلام سياسي ثم طوت الموضوع من جهة واحدة. وتعجز اليوم هذه المؤسسات عن تقديم أدلة مادية منطقية تقنع قراءها، وانفضحت نواياها وأجندتها التي لم تنل من المغرب شيئا. وقد مر عيد العرش كما هو مسطر له كمناسبة تجسد الالتحام بين الملكية والشعب حول مشروع مجتمعي لتحديث المغرب وتبويئه المكانة التي يستحقها إقليميا ودوليا وهو ما يغيظ الطوابرية وسادتهم”.

    واختتم أبو وائل حديثه قائلا: ” المغرب عصي على التطويع والتركيع، ولا تأثير فيه للطوابرية الذين اختاروا معاداة مصالح المغرب وتجريب كل الوسائل لوقف تطوره ولو كانت بالكذب والاختلاق. وحده الشعب بتجاهله يعرفهم بحقيقتهم وضحالتهم، ووحدها المؤسسات تتولى أمرهم في ظل القانون، تحية للمغرب الشامخ الذي خلد الذكرى 22 لتولي الملك محمد السادس الحكم، وهي أهم مناسبة تبرز عراقة هذه الدولة وشموخها وانفتاحها وتلاحم نسيجها لأنها نتاج قرون”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    السفير زنيبر يبحث مع غوتيريش ومسؤولين أمميين تفعيل أولويات مجلس حقوق الإنسان